أكد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن "تحول الأجيال" الذي طال انتظاره، قد حدث أخيراً في عالم كرة المضرب للرجال، وذلك بعد خسارته أمام الدنماركي هولغر رونه (20 عاماً) في الدور ربع النهائي لدورة روما الإيطالية.
وسيطر "الثلاثة الكبار" ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروجيه فيدرير على بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، لكن السن والإصابة كانا يطاردان اللاعبين الثلاثة في السنوات الأخيرة.
وخسارة ديوكوفيتش (المصنف الأول) 6-2 و4-6 و6-2، تعني أنه لأول مرة منذ 19 عاماً لن يخوض اللاعب الصربي ولا نادال "المصاب" نهائي روما.
وقال نوفاك، الذي خسر الآن مرتين على التوالي أمام رونه، إن الجيل القادم من اللاعبين بقيادة المصنف الثاني عالمياً كارلوس ألكاراس يشبه نسمة الهواء النقي للرياضة.
تابع: "جيل جديد موجود هنا بالفعل. سيصبح ألكاراس المصنف الأول عالمياً بداية من الاثنين المقبل، من الواضح أنه يلعب بشكل رائع. أعتقد أنه من الجيد أيضاً لرياضتنا أن يكون لدينا وجوه جديدة، ورجال جدد قادمون. لقد قلنا هذا لسنوات، يمكننا أن نتوقع أن تأتي تلك اللحظة عندما يكون لديك نوع من تغيير الأجيال. أنا شخصياً ما زلت أحاول البقاء هناك مع كل منهم. ما زلت أتوق للاستمرار. دعونا نرى إلى أي مدى سألعب".
ويتقاسم نادال وديوكوفيتش الرقم القياسي لأكثر ألقاب البطولات الأربع الكبرى برصيد 22 لقباً لكل منهما، بينما حصد فيدرير 20 لقباً قبل اعتزاله العام الماضي، لكن البطولات المرهقة كانت لها خسائر فادحة على أجسادهما.
ولم يلعب نادال منذ إصابته في فخذه في بطولة أوستراليا المفتوحة في كانون الثاني الماضي، وغاب عن موسم البطولات على الملاعب الرملية قبل بطولة رولان غاروس، حيث حقق اللقب 14 مرة.
واستدعى ديوكوفيتش، الذي عانى من إصابة في المرفق أخيراً، الطبيب خلال مباراته ضد رونه وأخذ مسكناً لتجاوزها.