خرج الإسباني المخضرم رافاييل نادال عند الحاجز الأول من دورة سينسيناتي الأميركية للماسترز في كرة المضرب، بسقوطه أمام الكرواتي بورنا تشوريتش، المصنف 152 عالمياً، 6-7 (9-11) و6-4 و3-6.
واستمرت المباراة نحو 3 ساعات، حيث بدا نادال، العائد إلى الملاعب بعد غياب دام ستة أسابيع وتحديدا منذ إصابته أمام نيك كيريوس في نصف نهائي بطولة ويمبلدون الإنكليزية في اسفل عضلات البطن، بعيداً جداً من مستواه، الذي أهله التتويج ببطولة أوستراليا المفتوحة ثم رولاس غاروس الفرنسية، لينفرد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب الكبيرة في الغراند سلام (22 لقباً).
ولم يرسل نادال، الذي كان يخوض أول مشاركة له في سينسيناتي، بعد غياب عن الدورة على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة، بالتالي أشارات إيجابية قبل 12 يوماً من انطلاق بطولة فلاشينغ ميدوز رابعة البطولات الأربع الكبرى.
كان "الماتادور" الإسباني نبٌه قبل أيام من انطلاق دورة سينسيناتي بأنه يحتاج إلى الوقت لكي يستعيد كامل لياقته البدنية، وقد اعترف بذلك بعد الخسارة بقوله: "يتعين علي تحسين مستواي، يجب ان أتدرب، احتاج الى بضعة أيام".
أضاف: "من الصعب الخروج بإيجابيات كثيرة من هذه المباراة. إنها الحقيقة. حصلت على فرصتين خلال الجولة الفاصلة، لكني لعبت بطريقة سيئة. ثم خضت مجموعة ثالثة سيئة، هذا كل ما في الأمر".
تابع: "لو فزت في أول مباراة (بعد غيابه) لكانت تحسنت الأمور، لكن هذا الأمر لم يحصل. من الواضح بأني لست جاهزا".
أضاف: "الأهم بالنسبة الي ان أكون في صحة جيدة. لكي أكون صريحاً، إنها إصابة من الصعب التعامل معها. التمزق في عضلات البطن لا أحد يعرف متى تشفى منها نهائياً".
وأدت خسارة نادال إلى ضمان الروسي دانييل مدفيديف البقاء في صدارة التصنيف العالمي عند انطلاق فلاشينغ ميدوز. وكان يتعين على الإسباني التتويج في سينسيناتي وعدم بلوغ الروسي الدور ربع النهائي لينتزع المركز الأول عالمياً.