تنطلق منافسات مونديال 2022 في قطر الأحد بحضور أكبر نجوم كرة القدم في العالم، لكن هل سيلتئم شمل جميع اللاعبين دون أي غيابات؟ بالطبع لا، إذ أفضت التصفيات، الإصابات وخيارات المدربين إلى غياب بعض الأسماء الوازنة مثل السنغالي ساديو ماني، الماكينة التهديفية النروجية إرلينغ هالاند والمصري محمد صلاح.
حارس مرمى: جانلويجي دوناروما (إيطاليا/ 49 مباراة دولية) مثل مواطنيه ماركو فيراتي أو جورجينيو، فقد حارس مرمى باريس سان جبرمان الفرنسي فرصة المشاركة في المونديال القطري مع الـ"أتزوري" بخسارة الملحق المؤهل أمام مقدونيا الشمالية المتواضعة. وللمرة الثانية على التوالي، ستغيب إيطاليا بطلة العالم 4 مرات عن الحدث العالمي في خيبة كبيرة.
الظهير الأيمن: ريس جيمس (إنكلترا/ 15 مباراة دولية) كتب مدافع تشيلسي الشاب في 9 تشرين الثاني على تويتر: "أنا مدمَّر". هذا كان تاريخ انسحابه رسمياً من التشكيلة الإنكليزية بسبب إصابة في الركبة تعرض لها في منتصف تشرين الأول.
قلب الدفاع: سيرخيو راموس (إسبانيا/ 180 مباراة دولية) وبريسنيل كيمبيمبي (فرنسا / 28 مباراة) بطلان للعالم لن يكونا حاضرَين. صحيح أنّ إسبانيا اعتادت على غياب راموس، الذي لم يرتد قميص منتخب بلاده منذ آذار 2021. لكن من الناحية الاخرى، كان كيمبيمبي يأمل حتى النهاية في الدفاع عن اللقب الذي فاز به مع الديوك في 2018. حتى أنه ظهر في القائمة الأولية لمدربه لديدييه ديشان. ولكن، بعد عدم تعافيه بشكل كاف من إصابة في وتر العرقوب، اضطر إلى التخلي عن مكانه وإفساح المجال أمام أكسل ديزازي.
الظهير الأيسر: فيرلان مندي (فرنسا/ 9 مباريات دولية) يُعدّ ركيزة في ريال مدريد، لكنه ليس ضمن خطط ديشان. في السابعة والعشرين من عمره، لم ينجح مندي أبداً في ترسيخ نفسه بشكل كامل في التشكيلة الفرنسية المدجّجة. هذه المرة، فضّل ديشان الأخوين لوكاس وتيو هيرنانديز. وعانى لوكا ديني (46 مباراة دولية) من المصير نفسه.
وسط دفاعي: نغولو كانتي (فرنسا/ 53 مباراة دولية) يلخّص ديشان الأمر كله عندما يقول: "عدم امتلاك نغولو هو قوة أقل، بسبب طاقته وخبرته. إنسانياً، إنه رجل صغير محبب، لديه دائمًا ابتسامة. سنفتقده". كانتي، وهو بطل العالم 2018، يمر بموسم صعب مع تشيلسي. لعب أول مباراتين فقط في الموسم الحالي وغاب لفترات طويلة بسبب إصابة في أوتار الركبة ولن يعود حتى العام 2023.
لاعبو الوسط: تياغو ألكانتارا (إسبانيا/ 46 مباراة دولية) وبول بوغبا (فرنسا/ 91 مباراة دولية) سيغيب عن المونديال الأول الذي يقام في الشرق الاوسط اثنان من أكثر لاعبي الوسط موهبة في العالم. رغم تألقه في صفوف ليفربول الإنكليزي، لم يقنع ألكانتارا المدرب لويس إنريكي لترك مكان شاغر له. أما بالنسبة لبوغبا، فإن الإصابات في ركبته اليمنى ثم في الفخذ ستحرمه من المشاركة. ومن دونه وكانتي، سيكون على ديشان اعادة بناء خط وسط المنتخب الفرنسي من جديد.
المهاجمون: محمد صلاح (مصر/ 83 مباراة دولية) وإرلينغ هالاند (النروج/ 23 مباراة دولية) وساديو ماني (السنغال/92 مباراة) أخفقت مصر في التأهل إلى المونديال القطري بعد خسارة دراماتيكية أمام السنغال التي سبق لها ايضاً أن تغلبت على الفراعنة في نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. وبالتالي، لن يكون صلاح في المونديال، على غرار زميله السابق ولاعب بايرن ميونيخ الحالي السنغالي ساديو ماني، وصيف ترتيب الكرة الذهبية، الذي تأكد الخميس غيابه بسبب إصابة في الركبة تعرض لها أخيراً مع ناديه في الدوري الألماني. في المقابل، لم ينجح هالاند في قيادة النروج إلى النهائيات لتبقى بلاده غائبة منذ 1998.
البدلاء: حراس المرمى: دافيد دي خيا (إسبانيا/ لم يتم اختياره)؛ مايك مينيان (فرنسا/إصابة)
المدافعون: بن تشيلويل (إنكلترا/إصابة)؛ جوناثان كلوس (فرنسا/لم يتم اختياره)؛ غابريال (البرازيل/لم يتم اختياره)؛ فيكايو توموري (إنكلترا/لم يتم اختياره).
لاعبو الوسط: فيليبي كوتينيو (البرازيل/إصابة)، جيوفاني لو سيلسو (الأرجنتين/إصابة)؛ ريناتو سانشيس (البرتغال/لم يتم اختياره)؛ ماركو فيراتي (إيطاليا/بلاده غير مشاركة)؛ جورجينيو فينالدوم (هولندا/إصابة).
المهاجمون: روبرتو فيرمينو (البرازيل/لم يتم اختياره)؛ ديوغو جوتا (البرتغال/ إصابة)؛ رياض محرز (الجزائر/بلاده غير مشاركة)؛ تيمو فيرنر (ألمانيا/إصابة).