تابع مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد هوايته التهديفية، لا سيما بعد نهائيات كأس العالم، بتسجيله ثنائية لفريقه في مرمى ليستر سيتي، ليخرج فائزاً 3-صفر، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وعزز مانشستر يونايتد من حظوظه في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، بعد أن رفع رصيده إلى 49 نقطة، مقابل 41 لنيوكاسل الرابع، الذي يملك مباراة مؤجلة.
قد يستطيع "الشياطين الحمر" حتى الدخول في الصراع على اللقب، لأن فريقهم يتخلف بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر و3 نقاط عن جاره مانشستر سيتي.
وعانى راشفورد كثيراً الموسم الماضي قبل تعيين المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ، لكن الأخير نجح في استخراج أفضل إمكانيات اللاعب، ليصبح بذلك الأكثر تأثيراً هذا الموسم بدليل تسجيله 24 هدفاً في مختلف المسابقات.
بدأ مانشستر يونايتد المباراة ضاغطاً، لكن ليستر سرعان ما صنع فرصتين خطيرتين أولهما بتمريرة من النيجيري كيليتشي ايهياناتشو، الذي مرر كرة باتجاه هارفي بارنز المنفرد، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا كان لها بالمرصاد.
ثم تعملق دي خيا في إبعاد كرة رأسية قوية لايهياناتشو.
ونجح مانشستر يونايتد خلافا لمجريات اللعب في افتتح التسجيل بواسطة راشفورد الذي انفرد بحارس ليستر سيتي وسدد كرة زاحفة بعيداً من متناوله (25). وبات راشفورد اول لاعب يسجل في 7 مباريات توالياً على ملعب "اولد ترافورد" منذ واين روني عام 2010.
وظهر مانشستر يونايتد بوجه مختلف تماما في الشوط الثاني اثر دخول جايدون سانشو بدلاً من الجناح الشاب الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، فتحركت الجبهة الهجومية بتناغم اكبر.
ونجح راشفورد في كسر مصيدة التسلل ليضيف الهدف الثاني اثر تمريرة امامية من البرازيلي فريد (56).
والهدف هو السادس عشر في آخر 17 مباراة لراشفورد بعد نهائيات كأس العالم، بينها 10 اهداف في 7 مباريات في الدوري.
وختم سانشو التسجيل بعد هجمة مرتدة رائعة وتبادل الكرة مع قائد الفريق البرتغالي برونو فرنانديش ليتابعها الاول بيسراه داخل الشباك من مسافة قريبة (61).
يذكر أن مانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبرى، الذي لا يزال يحارب على أربع جهات، حيث يخوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية الأحد المقبل ضد نيوكاسل، وقبلها إياب الملحق في "يوروبا ليغ" ضد برشلونة الإسباني بعد ان عاد بتعادل ثمين من معقل الأخير "كامب نو" 2-2، كما يلتقي وست هام على أرضه في مسابقة كأس إنكلترا.
في المقابل، بدأ ليستر سيتي الموسم بشكل سيئ لكنه استعاد توازنه في الآونة الاخيرة، تحديدا من خلال فوزه خارج ملعبه على استون فيلا 4-2 ثم الحاق هزيمة قاسية بتوتنهام 4-1 في المرحلة السابقة.