ظفر المنتخب الإسباني لكرة السلة بكأس أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 2009، 2011 و2015، بفوزه على نظيره الفرنسي بنتيجة 88-76 في المباراة النهائية في برلين.
واعتمد منتخب "لا روخا" على الأخوين خوانشو وويلي هيرنانغوميس (27 و14 نقطة توالياً) والمخضرم رودي فرنانديس (37 عاماً) للفوز بفريق متجدد إلى حد كبير مقارنة بذلك الذي توّج بطلاً للعالم في العام 2019، بعد اعتزال الشقيقين باو ومارك غاسول، إذ تضمنت صفوفه 8 لاعبين فقط خاضوا غمار بطولة كبيرة.
وبعدما تأخر 47-37 في الشوط الأول من المباراة، فشل المنتخب الفرنسي وصيف بطل أولمبياد طوكيو في العودة خلال الشوط الثاني لتحقيق ثاني ألقابه الأوروبية بعد العام 2013.
ورسّخ المنتخب الإسباني عقدته لنظيره الفرنسي، إذ سبق له أن فاز عليه في نهائي كأس أوروبا عامي 2011 و2015 والألعاب الأولمبية عامي 2012 و2016.
قال رودي غوبير، الذي سجل 6 نقاط فقط و6 متابعات بعد الخسارة: "كنا قريبين جداً من الهدف، من القاسي جداً التغاضي عمّا حصل".
وسجل خوانشو المحترف ضمن صفوف فريق دنفر ناغتس الأميركي 27 نقطة وأرهق الدفاع الفرنسي من رمياته عن المسافات البعيدة، علماً أن نسبة نجاحه قبل النهائي بلغت 30 في المئة، ليحقق 7 من أصل 9 في نسبة وصلت إلى 78 في المئة.
ورغم تأخر المنتخب الفرنسي بفارق 21 نقطة في الربع الثاني (26-47)، لم يستسلم وحافظ على الأمل بعودته إلى أجواء اللقاء بفضل جهود قائده إيفان فورنييه (23 نقطة)، لينجح في تقليص الفارق إلى 10 نقاط قبل العودة إلى غرفة الملابس (47-37).
وتابعت فرنسا الـ"ريمونتادا" المنتظرة بتسجيلها 20 نقطة مقابل نقطتين لإسبانيا، ليتقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط (49-46)، من دون أن تنجح في النهاية في ترجمة جهودها إلى فوز طال انتظاره.