النهار

نابولي لتعويض صدمة الكأس
من مباراة نابولي مع جوفنتوس في الدوري (أ ف ب).
A+   A-
يأمل نابولي في التعافي من الإقصاء المفاجئ من كأس إيطاليا في منتصف الأسبوع، عندما يحلّ ضيفاً السبت على ساليرنيتانا، الذي أقال ثم أعاد مدربه دافيدي نيكولا في غضون يومين، ضمن منافسات المرحلة 19 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويتربّع نابولي على عرش ترتيب الـ"سيري أ" بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه ميلان. لكن النادي الذي أذلّ جوفنتوس بخماسية الجمعة، سقط أمام كريمونيزي متذيّل الترتيب الثلثاء.

بدا أن إقصاء نابولي بركلات الترجيح تحت زخّ الأمطار الغزيرة كان أكبر صدمات هذا الأسبوع، لكن ساليرنيتانا تفوّق عليه في صباح اليوم التالي.

ذلك أن ساليرنيتانا كان يبحث عن مدرب جديد بعد إقالة نيكولا، مهندس الهروب الكبير من الهبوط الموسم الماضي، بعد الخسارة الثقيلة أمام أتالانتا 2-8، الاثنين.

ومع فشله في تحقيق الفوز بست مباريات، بينها أربع هزائم، قبع الفريق الجنوبي في المركز 16، وإن كان بعيداً بتسع نقاط من منطقة الهبوط بفضل المستوى السيئ للأندية الثلاثة متذيلة الترتيب.

لكن نيكولا قال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء إنه سيبقى مدرباً للفريق، بعد مشاورات أجراها مع مالك النادي دانيلو إيروفولينو، مؤكداً "طلبت من الرئيس بكل قواه أن يعيد النظر في قراره".

وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، أكد النادي القرار وأن نيكولا سيستمر بالعمل بموجب العقد ذاته الذي يربطه بالنادي حتى عام 2024 والذي وقع عليه في حزيران الماضي بعدما نجح بأعجوبة في إبقاء الفريق في دوري الأضواء مع نهاية الموسم الماضي.

يبقى أن نرى ما إذا كانت عودة نيكولا السريعة ستعود إيجاباً على ساليرنيتانا بمدرّب مع روحية جديدة تهدد نابولي الذي سيخسر حضور جماهيره في مبارياته خارج ملعبه كعقوبة بعد مشاجرة مع جماهير روما نهاية الأسبوع الماضي تسببت في حدوث فوضى على طريق سريع رئيسي في شمال البلاد.

جوفنتوس للاستفاقة
وبامكان نابولي، المتصدر بفارق تسع نقاط عن ميلان، أن يوسّع الفارق، ذلك أن حامل اللقب الذي خسر في نهائي كأس السوبر الإيطالية أمام غريمه إنتر في الرياض الأربعاء، سيواجه لاتسيو الثلثاء، فيما يستضيف جوفنتوس الثالث أتالانتا الأحد.

وسيعتمد أتالانتا على مهاجمه النيجيري أديمولا لوكمان الذي بات مع ثمانية أهداف في مبارياته العشر الأخيرة ملاحقاً لمواطنه فيكتور أوسيميهن في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي، وجعلت منه لاعباً أسياسياً في مخططات أتالانتا.

في المقابل، يحتل لاتسيو، الذي يفتقد لخدمات نجمه المصاب تشيرو إيموبيلي حتى الشهر المقبل، المركز الخامس في الترتيب، وهو واحد من ثلاثة فرق على أعتاب المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا إلى جانب غريميه المحليين روما وأتالانتا. وتتخلف الفرق الثلاثة بفارق ثلاث نقاط فقط عن إنتر وجوفنتوس.

وبعد خسارته القاسية أمام نابولي، يسعى جوفنتوس إلى إعادة شدّ أحزمته مع تعيين مجلس إدارة جديد الأربعاء بقيادة جانلوكا فيريرو ليحل بدلاً من أندريا أنييلي كرئيس للنادي ويتولى السيطرة على الفريق، الذي بلغ عجزه الأخير 255 مليون دولار.

سيتعين على المجلس الجديد مواجهة فترة صعبة قد يخضع خلالها فريق "السيدة العجوز" وشخصيات بارزة من النادي، بمن فيهم أنييلي، لمحاكمة في مزاعم المحاسبة الزائفة، مع تحديد جلسة استماع أولية في 27 آذار.

وسيقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الجمعة ما إذا كان سيعيد فتح تحقيق في المخالفات في انتقال اللاعبين وإعارتهم، بعد الاطلاع على وثائق من المدعين العامين في تورينو، بينما يحقق الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" أيضًا في شؤون النادي المالية.

ويحقق المدعون في إمكانية قيام جوفنتوس، المدرج في البورصة الإيطالية، بتقديم معلومات مالية خاطئة إلى المستثمرين وفواتير لمعاملات غير موجودة.

اقرأ في النهار Premium