النهار

إعادة ألونسو إلى المركز الثالث في جائزة السعودية الكبرى
المصدر: "أ ف ب"
إعادة ألونسو إلى المركز الثالث في جائزة السعودية الكبرى
فرناندو ألونسو
A+   A-
انتزع السائق الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو المنصة الرقم 100 في مسيرته، بعد استعادته المركز الثالث في جائزة السعودية الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم للفورمولا 1.
 
وكان بطل العالم لعامي 2005 و2006 حلّ في المركز الثالث خلال سباق الأحد، لكنه أرجع إلى المركز الرابع بعد إضافة 10 ثوانٍ على الزمن الذي سجله في السباق، لارتكابه مخالفة أثناء التوقف لتنفيذ عقوبة سابقة مدتها خمس ثوان.
 
ورأى مراقبو السباق أن ميكانيكياً كان يلمس السيارة قبل انتهاء عقوبة التوقف لخمس ثوان، فدفع الإسباني الثمن بإضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته.
 
نتيجة لذلك، حصل البريطاني جورج راسل (مرسيدس) على المركز الثالث، معتبراً أن القرار فيه نوع من "القساوة".
 
لكن فريق أستون مارتن استأنف قرار الاتحاد الدولي الذي أعاد ألونسو إلى موقعه الأساسي.
 
كتب الاتحاد الدولي في بيان متأخر الأحد: "بعد مراجعة الأدلة الجديدة، توصلنا إلى ان عدم وجود إتفاق واضح، كما اقتُرح على مراقبي السباق سابقاً، يمكن الاعتماد عليه لتحديد أن الأطراف وافقوا على أن لمس الرافعة للسيارة يوازي العمل على السيارة".
 
تابع: "في هذه الظروف، اعتبرنا أن قرارنا الأصلي بفرض العقوبة على السيارة 14 (ألونسو) يجب أن يتم التراجع عنه ولقد قمنا بذلك".
 
وحصل ألونسو على العقوبة الأولى بعد انطلاقه متجاوزاً الخط القانوني ليتصدر السباق البالغ 50 لفة.
 
ولم يظهر الإسباني متوتراً بعد إنزاله من المركز الثالث، إثر صعوده على المنصة إلى جانب الفائز بالسباق المكسيكي سيرخيو بيريز أمام زميله في فريق ريد بُل بطل العالم في آخر موسمين الهولندي ماكس فيرستابن.
 
قال: "لست مستاءً كثيراً. الأمر ليس مؤذياً. وقفت على المنصة، التقطت الصور وحصلت على الكأس".
 
ووجه ابن الحادية والأربعين اللوم للاتحاد الدولي (فيا) لسوء التعامل مع العقوبة: "لا يمكنك تطبيق العقوبة بعد 35 لفة من التوقف في المرآب".
 
بدوره، قال راسل: "العقوبة قاسية بحق أستون مارتن. يستحقون الصعود على المنصة اليوم".
 
ويحتل ألونسو المركز الثالث في الترتيب العام للسائقين، بعد حلوله ثالثاً في المرحلتين الافتتاحيتين في البحرين والسعودية، فيما يتصدر فيرستابن بفارق نقطة عن زميله بيريز.
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/6/2024 5:30:00 PM
تمثل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة جديدة إلى البيت الأبيض خبرا سيئا للنظام في إيران، يضاف إلى خبر سيئ آخر هو أن إدارة الرئيس جو بايدن سبق أن استقبلت بإيجابية خبر نجاح إسرائيل في تقويض جزء مهم من قدرات الذراع الإيرانية في لبنان، ولاسيما منذ بدء الهجوم المدروس على "حزب الله" في ٣٠ تموز (يوليو) الماضي واغتيال القائد العسكري الأعلى في التنظيم فؤاد شكر، وحتى ٢٧ أيلول (سبتمبر) تاريخ اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، ثم قيامها بشن مناورة برية في الحافة الأمامية للجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل.

اقرأ في النهار Premium