أُدرِجَ اسم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على لائحة المشاركين في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، المقررة على ملاعب فلاشينغ ميدوز بين 29 آب و11 أيلول، وذلك رغم أن رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيحول دون مشاركته.
وقال الاتحاد الأميركي لكرة المضرب في بيان إنه "وفقاً لكتاب قوانين الغراند سلام، يتم تلقائياً إدراج جميع اللاعبين المؤهلين في القرعة الرئيسية لفردي الرجال والسيدات بناءً على تصنيف الأيام الـ42 التي تسبق أول يوم إثنين من البطولة".
تابع: "ليس لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة أي تفويض يفرض التلقيح على اللاعبين، لكنها ستحترم موقف الحكومة الأميركية في ما يتعلق بالسفر إلى البلاد لغير الملقحين من الأجانب".
وسبق لديوكوفيتش نفسه أن استبعد عقب تتويجه بلقبه الكبير الـ21 بعد فوزه على الأوسترالي نيك كيريوس في نهائي ويمبلدون، المشاركة في البطولة الأميركية، في ظل تمسكه برفض تلقي اللقاح.
وبحسب القوانين السارية حالياً في الولايات المتحدة، فاستمرار رفض ابن الـ35 عاماً للقاح ضد "كوفيد-19" يعني أنه غير قادر على المشاركة في فلاشينغ ميدوز.
ودفع الصربي ثمن رفضه تلقي اللقاح بترحيله في بداية العام الحالي من أوستراليا، وبالتالي مُنِعَ من خوض أولى البطولات الأربع الكبرى وحُرِمَ من محاولة الفوز بلقبه العاشر في ملبورن والـ21 في الـ"غراند سلام"، لكنه عوض في ويمبلدون وبات ثاني أكثر اللاعبين إحرازاً للألقاب الكبرى خلف الإسباني رافاييل نادال (22) وأمام السويسري روجيه فيديرر (20).
وقال ديوكوفيتش لقناة "أر تي أس" الصربية بعد عودته إلى بلاده عقب فوزه بلقب ويمبلدون: "في الوقت الحالي، لا أستطيع الذهاب إلى الولايات المتحدة. آمل الحصول على أخبار إيجابية، لكن ليس هناك الكثير من الوقت، لا أعلم".
وإلى جانب ديوكوفيتش، أدرج أيضاً اسم الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس على لائحة المشاركات.
ورفضت سيرينا أي حديث عن الاعتزال من خلال التأكيد أنها "متحفزة" لخوض بطولة فلاشينغ ميدوز، رغم عودتها المخيبة إلى منافسات الفردي بخروجها من الدور الأول لويمبلدون.
وقالت الأميركية، التي تحتفل في أيلول بميلادها الـ41: "كانت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المكان الذي فزت فيه بأولى بطولاتي الكبرى (1999)، إنها بطولة مميزة جداً. هناك بالتأكيد الكثير من الحوافز للتحسن واللعب في موطني".
وفشلت سيرينا في مباراتها الأولى في منافسات الفردي بعد غياب لمدة عام، بسبب إصابة في الفخذ، بخسارتها أمام الفرنسية هارموني تان.
كانت سيرينا تمني النفس في أن تنهي انتظاراً طويلاً لتحقيق لقبها الـ24 في البطولات الكبرى ومعادلة الرقم القياسي للأوسترالية مارغاريت كورت.
لم تلعب سيرينا أي مباراة احترافية في منافسات الفردي منذ انسحابها من الدور الأول لويمبلدون بالذات العام الماضي، إثر إصابتها خلال مباراتها ضد البيلاروسية ألكساندرا ساسنوفيتش.
ووقفت سيرينا عند حاجز الـ23 لقباً في الـ"غراند سلام" منذ فوزها ببطولة أوستراليا المفتوحة للمرة السابعة عام 2017 أثناء حملها بابنتها أولمبيا.
من جهته، يعود الروسي دانيال مدفيديف المصنف أول عالمياً إلى البطولات الكبرى بعد منعه من المشاركة في ويمبلدون على خلفية غزو أوكرانيا، وذلك من أجل الدفاع عن لقب فلاشينغ ميدوز، لكن من دون رفع علم بلاده.
كما أُدرِجَ اسم حاملة لقب السيدات البريطانية إيما رادوكانو والفائزة به مرتين اليابانية ناومي أوساكا.