قدّم مانشستر يونايتد أفضل مستوياته هذا الموسم، حاسماً قمة المرحلة 12 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ضد ضيفه توتنهام 2-0، فيما قاد المهاجم الأوروغوياني داروين نونييز فريقه ليفربول إلى مواصلة مرحلة التعافي بعد بداية مخيبة، بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه وست هام يونايتد 1-0.
وارتقى يونايتد من المركز السابع إلى الخامس برصيد 19 نقطة، بفارق 8 نقاط عن أرسنال المتصدر، فيما أصبح ليفربول سابعاً (16) وله مباراة مؤجلة، علماً أن قمة أرسنال ومانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب تأجلت لانشغال الأول بمباراة مؤجلة من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الخميس، ضد أيندهوفن الهولندي.
وحسم يونايتد المباراة بهدفين في الشوط الثاني، الأول للبرازيلي فريد بتسديدة ارتدت من الدفاع (47) والثاني للبرتغالي برونو فرنانديش (69).
وكان لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ الأفضل في الشوط الأول، وأمطروا مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس بتسديدة تلو الأخرى. ومن أصل 19 تسديدة، جاءت 14 لمانشستر يونايتد من خارج المنطقة، وهو أعلى رقم للفريق الأحمر في الشوط الأول من الدوري منذ موسم 2003-2004.
وفي الشوط الثاني، انفرجت أسارير جماهير ملعب "أولد ترافورد"، بتسديدة من حافة المنطقة ارتدت من الدفاع وخدعت لوريس (47).
ومن هجمة مرتدة وتسديدة لفريد، وصلت الكرة إلى فرنانديش المتربص على حافة المنطقة، فلعبها بهدوء لولبية في الزاوية البعيدة للوريس، ليضاعف "الشياطين الحمر" تقدمهم (69).
نونييز يسجّل في "أنفيلد"
وبعد تغلبه على مانشستر سيتي وصيف الترتيب 1-صفر، حقق ليفربول فوزه الثاني توالياً في الدوري والثالث في مختلف المسابقات، ليرتقي إلى المركز السابع مع مباراة مؤجلة.
وتابع وست هام رضوخه لليفربول في السنوات الأخيرة، إذ لم يحقق سوى فوز يتيم ضده في 13 مباراة في كافة المسابقات.
وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب خمسة تغييرات على تشكيلة ليفربول التي فازت على سيتي نهاية الأسبوع الماضي، فعاد ترنت ألكسندر-أرنولد إلى الدفاع وغاب البرتغالي ديوغو جوتا لإصابة في ربلة ساقه.
وأدرك ليفربول الشباك منتصف الشوط الأول، عندما لعب اليوناني كوستاس تسيميكاس تمريرته الحاسمة الخامسة هذا الموسم، عكسها نونييز (23 عاماً) برأسه جميلة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس (22)، رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف في آخر أربع مباريات.
أهدر بعدها اللاعب القادم بصفقة خيالية من بنفيكا البرتغالي، فرصة تسجيل هدفين لصاحب الأرض، كما اخفق المصري محمد صلاح بالوصول إلى الشباك.
وقبل انتهاء الشوط الأول، عرقل جو غوميز لاعب وست هام جارود بوين، فاحتسب الحكم ركلة جزاء سدّدها بوين نفسه محكمة صدها ببراعة الحارس البرازيلي أليسون بيكر (45).
أهدر الفريقان الفرص في الشوط الثاني مع أفضلية لوست هام، لكن فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز أخفق في الوصول إلى شباك أليسون.
قال حارس ليفربول أليسون: "الخصم صعّب علينا الأمور، لكن صنعنا الفرص أكثر منهم، خصوصاً في الشوط الأول. عندما يصد حارس ركلة جزاء يكون الامر رائعاً".
وعن أداء زميله نونييز، الذي سجل أول أهدافه في ملعب "أنفيلد"، تابع: "سجّل هدفاً وصنع عدة فرص. ساعدنا في الفقرات الدفاعية محاولاً الجري وراء الخصم وانتزاع الكرة. هو شاب جيد، يعمل بجهد كل يوم ولديه ذهنية جيدة".
بوتر يهدر النقاط أوّل مرة
وبعد أربعة انتصارات توالياً في الدوري وخمسة في كل المسابقات، توقفت سلسلة تشيلسي الرابع بتعادل سلبي على أرض برنتفورد، ليهدر فرصة تقليص الفارق إلى نقطة مع توتنهام الثالث.
ولم يكن فريق غرب لندن على سجيته مطلع المباراة ضد جاره، مع اراحة المدافع البرازيلي تياغو سيلفا والمهاجمين رحيم سترلينغ والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ.
وباستثناء تسديدة من زاوية ضيقة لليافع كارني تشوكووميكا (90+4)، كان برنتفورد الأقرب للتسجيل، ولولا تألق الحارس الإسباني كيبا، لخرج الضيوف بالنقاط الثلاث.
ويستعد تشيلسي بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر الذي خسر النقاط للمرة الأولى في الدوري، لمواجهة مقبلة صعبة، عندما يستقبل مانشستر يونايتد، السبت، على ملعبه "ستامفورد بريدج".
وبعد تعادله مع مانشستر يونايتد سلباً الأسبوع الماضي، تابع نيوكاسل يونايتد صعوده بفوزه على ضيفه إيفرتون 1-0. وسجل للفائز صاحب المركز السادس الباراغوياني ميغل ألميرون من تسديدة لولبية جميلة (31).
وحقق ساوثمبتون أول فوز له في ست مباريات على أرض بورنموث بهدف الاسكتلندي تشي ادامس (9).