يواجه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ "أصعب قرار خلال ولايته" على رأس الهيئة الأولمبية الدولية بخصوص السماح للرياضيين الروس والبيلاروس من عدمه للمنافسة في أولمبياد 2024 في باريس، بحسب ما كشف مسؤول تنفيذي سابق في اللجنة الأولمبية الدولية.
توضح الإشارات القادمة من هيئات مثل المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية في الأسبوعين الماضيين إلى أنه ينبغي السماح للرياضيين من روسيا وحليفتها بيلاروسيا بالمحاولة والتأهل للألعاب الاولمبية في باريس. ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية على "استكشاف" اقتراح يسمح للرياضيين من الدولتين بالمنافسة في الأحداث الدولية في آسيا.
وكانت السلطات الأولمبية استبعدت الرياضيين الروس والبيلاروس بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأصرت تلك الاتحادات التي سمحت للرياضيين من تلك الدول بالمشاركة على أن لا تعزف النشيد الوطني. كانت الحجة المقدمة هي أن نزاهة الأحداث الرياضية ستتضرر من قبل الرياضيين المتنافسين.
ومع ذلك، قالت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الشهر إن كلاً من المجلس الاولمبي الأسيوي وبعض الاتحادات الدولية "في القارة الآسيوية" تعتقد أن "أسباب تدابير الحماية لم تعد موجودة". وأثار تخفيف مواقفهم غضب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الذي اتصل بباخ.
وزعم زيلينسكي أن 184 رياضيًا أوكرانيًا لقوا حتفهم منذ الغزو الروسي ودعا إلى "الاستبعاد الكامل" لروسيا وحليفتها بيلاروسيا.
قال مايكل باين، رئيس التسويق السابق في اللجنة الأولمبية الدولية الذي يُنسب إليه الفضل في إصلاح العلامة التجارية والمالية للهيئة الاولمبية الدولية، إن باخ يواجه معضلة. وأضاف "انه على الأرجح أصعب قرار يواجهه باخ في فترة رئاسته". وتابع "لقد وقع هو واللجنة الأولمبية الدولية بين المطرقة والسندان".
كما تحدث باخ عن تسييس مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس من قبل بعض الحكومات ودعا إلى عودة "المزايا الرياضية".