تابع ريال سوسييداد نتائجه الجيدة بفوزه على رايو فايكانو 2-صفر، فيما عزز أتلتيكو مدريد مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه على بلد الوليد 3-صفر، وذلك ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتساوى سوسييداد الثالث مع ريال مدريد الثاني برصيد 38 نقطة، علماً أن حامل اللقب يحلّ ضيفاً على أتلتيك بلباو، وتأخر بثلاث نقاط عن المتصدر برشلونة الذي يستضيف خيتافي.
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 31 نقطة في المركز الرابع بانتظار نتيجة مطارده المباشر فياريال الخامس مع 28 نقطة والذي يستضيف فيرونا.
وسجّل هدفي سوسييداد كل من النروجي الكسندر سورلوث (15) وأندير بارينتكسيا (36).
وافتتح الضيوف التسجيل بعد 15 دقيقة عندما مرّر المخضرم دافيد سيلفا كرة إلى سورلوث الذي تابعها داخل المرمى مواصلاً عروضه التهديفية الرائعة.
وأحرز المهاجم هدفه الخامس في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري.
وتأثر أداء سوسييداد بشكل واضح بغياب لاعبَي الوسط مايكل ميرينو ومارتن زوبيمندا للإصابة والإيقاف تباعاً.
وضاعف بارينتكسيا من تقدم الفريق الباسكي (36) بعد كرة ركنية حولها مباشرة داخل المرمى.
وخاض ابن الـ 21 عاماً مباراته الاأولى منذ تعرّضه لإصابة قوية في الشهر نفسه من العام 2022.
وقام حارس سوسييداد أليكس ريميرو بتصد رائع ليبعد رأسية فلوريان لوجون بعد استراحة الشوطين.
وحافظ الضيوف على رباطة جأشهم في الشوط الثاني ليحافظوا على تقدمهم حتى النهاية ويحققوا فوزهم الخامس توالياً.
في المباراة الثانية على ملعب ميتروبوليتانو، حسم أتلتيكو النتيجة في الشوط الأول بتسجيله ثلاثيته في 10 دقائق عبر كل ألفارو موراتا (18) والفرنسي أنطوان غريزمان (23) وماريو هيرموسو (28).
وهو الفوز الثاني توالياً في مختلف المسابقات لرجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد أول في الكأس أمام ليفانتي 2-صفر الأربعاء، بعد مباراتين من دون فوز في الدوري (تعادل وخسارة).
وحقق النادي الثاني للعاصمة فوزه الثاني عشر أمام بلد الوليد مقابل تعادل في مواجهاتهما الـ 13 الأخيرة في "الليغا". وتعود آخر خسارة لاتلتيكو إلى الأول من شباط 2009 بنتيجة 1-2.
كما خسر بلد الوليد في مبارياته السبع الأخيرة في النخبة على ملعب أتلتيكو.
بعد 18 دقيقة من صافرة البداية، افتتح موراتا التسجيل بعد لعبة مشتركة بين كوكي وغريزمان أمام منطقة الجزاء، مررها الأخير بكعب قدمه إلى المهاجم الإسباني الذي تجاوز المدافع المغربي جواد الياميق وسدد كرة في شباك الحارس جوردي ماسيب.
وهو الهدف السابع لموراتا هذا الموسم في 18 مباراة في "الليغا".
ولم يكد بلد الوليد يستفيق من صدمة الهدف الأوّل حتى سجل أتلتيكو الثاني عبر غريزمان بعد تمريرة عرضية من الأرجنتيني ناهويل مولينا داخل المنطقة لترتطم الكرة بالأرض وتهز الشباك (23)، في سادس أهداف الدولي الفرنسي.
"نصنع الفرص ولكننا نهدر الأهداف"
قال غريزمان لشبكة "دازن" للبث التدفقي: "أنا سعيد للغاية بأداء الفريق"، مضيفاً: "نحن نلعب بشكل جيد منذ كأس العالم، بكثافة ونعمل بجد ونصنع الفرص، لكننا كنا نهدر الأهداف".
وتابع: "لقد كنت مخطئاً إلى حد كبير لأنني أتيحت لي الفرص ولم أختم، هذا الهدف سيساعدني كثيراً من الناحية المعنوية لتسجيل المزيد".
ورفع أتلتيكو رصيده إلى ثلاثة بعد ركلة حرة نفذها غريزمان، في سادس تمريرة حاسمة له هذا الموسم، وتابعها ماريو هيرموسو القريب من القائم رأسية صدها الحارس وتابعها المدافع بقدمه اليسرى في الشباك (28).
ولم تتبدل النتيجة في الشوط الثاني على الرغم من دخول الوافد الجديد من برشلونة إلى العاصمة المهاجم الهولندي ممفيس ديباي بدلاً من موراتا في الدقيقة 75.
وتعرض بلد الوليد لخسارته الخامسة توالياً وتراجع إلى المركز الثامن عشر مع 17 نقطة، فيما استفاد إشبيلية من فوزه على قادش 1-صفر بهدف من الكرواتي إيفان راكيتيتش في الدقيقة 89 من ركلة جزاء في صراع تفادي الهبوط، للتقدم إلى المركز الخامس عشر برصيد 18 نقطة.
ومُني ريال بيتيس بخسارة أمام مضيفه إسبانيول صفر-1، سجله الدنماركي مارتن برايثويث (43).
وتجمد رصيد بيتيس عند 28 نقطة في المركز السادس، فيما حقق إسبانيول فوزه الثاني توالياً وتقدم للمركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة.