تأمل البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا في أن تجد البطولة الختامية للسيدات في كرة المضرب مكاناً "تستحقه"، بعد سنتين من عدم اليقين بعد أن ألغت رابطة المحترفات كل بطولاتها ودوراتها في الصين.
كما حثّت المصنفة أولى عالمياً سابقاً على الإعلان عن المدينة المضيفة لنسخة هذا العام في وقت قريب، من أجل السماح بتسويق أفضل للبطولة.
تجمع البطولة التي تقام في ختام العام أفضل ثمانية لاعبات وفرق زوجي السيدات في الموسم، وكان من المقرر أن تقام على مدى 10 سنوات في مدينة شنجن جنوب الصين اعتباراً من 2019.
كانت الصفقة مع شنجن قياسية، وحصلت بطلة الفردي الأوسترالية آشلي بارتي على 4.42 مليون دولار في النسخة الافتتاحية عام 2019، وهي أعلى جائزة مالية تُمنح للاعب أو لاعبة في أي بطولة كرة مضرب لدى الرجال أو السيدات.
لكن جائحة فيروس كورونا وقضية اختفاء اللاعبة الصينية بينغ شواي التي أدت إلى حرمان الصين من استضافة المنافسات، منعت البطولة من العودة إلى الصين منذ 2019. وفي حين ألغيت نسخة 2020 بسبب الجائحة، أقيمت 2021 في غوادالاخارا المكسيكية و2022 في تكساس الأميركية.
لم تستقطب نسخة العام الماضي سوى حشود قليلة ولم يتم الإعلان عن مكان إقامتها إلا في أواخر أيلول، أي قبل أقل من شهرين من الحدث.
قالت أزارينكا على هامش مشاركتها في دورة دبي: "نريد شيئاً تستحقه البطولة الختامية. في السنتين الأخيرتين، ومع هذا الإعلان القصير، لم يكن هناك وقتاً للتسويق، وبرأيي تم التقليل من قيمتها".
وأضافت أن نسخة غوادالاخارا جذبت جماهير "رائعة" وترى أن النسخ المقبلة للبطولة يجب أن تلقى الترحيب نفسه، مستطردة أنه: "لا يوجد مكان محدد الآن. لا زالت هناك أحاديث عن الصين. لا شيء نهائي".
يصادف هذا الموسم الذكرى الخمسين لتأسيس رابطة المحترفات "دبليو تي أي" وتحدثت أزارينكا عن الحاجة إلى تطور اللعبة، محذرة من أن بعض "الأشخاص من الجيل الأكبر سناً" يبدو أنهم يعيقون الرياضة.
كما دعت إلى مزيد من الوحدة من جانب اللاعبين لدفع الرياضة إلى الأمام: "من الصعب للغاية تغيير ما كانت عليه الامور منذ فترة وكسر نوع من التقاليد أو الطريقة التي تسير بها الأمور. يجب أن تصبح كرة المضرب أسرع من حيث التوقيت".