أمل البريطاني أندي موراي حامل اللقب مرتين في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، في أن يكون قادراً على خوض غمار نسخة هذا العام، التي تنطلق أواخر الشهر الحالي.
واضطر المتوج بثلاثة ألقاب كبرى إلى الانسحاب من دورة كوينز البريطانية الأسبوع الماضي، بسبب إصابة في عضلات البطن تعرض لها خلال خسارة نهائي دورة شتوتغارت الألمانية أمام الإيطالي ماتيو بيريتيني منذ أسبوعين.
قال ابن الـ35 عاماً: "الإيجابيات هي أنني كنت قادراً على التدرب، ولكن هناك بعض التسديدات التي لم أتمكن من تنفيذها، ومن الواضح أن ذلك قد عكّر تحضيراتي. الإصابة تتحسن، لكنها ما زالت غير كاملة".
وتابع بطل ويمبلدون 2013 و2016: "أتدرب جيداً منذ ثلاثة أو أربعة أيام. لكن لسوء الحظ، في المباريات لا يمكنك تفادي تسديدات معينة. في اليومين المقبلين، آمل أن تسنح لي الفرصة لاختبار ذلك وآمل أن يكون الأمر على ما يرام".
وصل المصنف أول عالمياً سابقاً إلى الدور الثالث في ويمبلدون العام الماضي على الرغم من استعدادات غير مثالية.
وأكد المصنف 51 عالمياً أنه قادر على تقديم أداء جيد في ويمبلدون التي تنطلق في 27 الشهر الحالي، إذا بقي بعيداً من الإصابات: "قبل ويمبلدون العام الماضي، لم أقم بأي تدريبات مناسبة على الإطلاق، ولم ألعب كثيرًا في الفترة التي سبقتها".
تابع: "لقد تدربت جيدًا في الأشهر القليلة الماضية وعملت على الكثير من الأشياء مع فريقي. أنا في موقع جيد. جسدياً أشعر أنني بحالة جيدة بشكل عام، لقد تعرضت للأسف لهذه الإصابة الطفيفة، وهو أمر محبط".
هذا وأعلن الأميركي سيباستيان كوردا، المصنف 46 عالمياً، انسحابه بسبب آلام في الساق والقدم.
قال اللاعب، الذي وصل العام الماضي إلى ثمن النهائي قبل أن يخرج ضد الروسي كارن خاتشاوف في مباراة مثيرة من خمس مجموعات على تويتر "لسوء الحظ، اضطررت إلى الانسحاب من ويمبلدون اليوم بعد مباراتي في إيستبورن. لقد كنت أعاني من ألم رهيب في ساقي وقدمي منذ فترة ولا يمكنني الاستمرار على هذا المنوال. لقد نُصحت بالراحة والتعافي".