استقبل مانشستر يونايتد وافده الجديد البرازيلي كاسيميرو بإيقاظ "شياطينه الحمر" وتحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب غريمه وضيفه ليفربول 2-1، في ختام منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدين مانشستر يونايتد بهذا الفوز المهمّ إلى مهاجميه جايدون سانشو (16) وماركوس راشفورد (53)، فيما أحرز المصري محمّد صلاح هدف ليفربول الوحيد (82)، في مباراة قرر فيها المدرّب الهولندي إريك تان هاغ عدم إشراك البرتغالي كريستيانو رونالدو إلا في الدقائق الأربع الأخيرة.
يأتي هذا الفوز، بعدما دوّن الهولندي اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي على مر 100 عام، بعد الخسارة القاسية أمام برنتفورد برباعية نظيفة، كان سبقها هزيمة أولى في "أولد ترافورد" أمام برايتون 1-2.
كما جاءت المباراة مع إعلان مانشستر يونايتد رسمياً التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو حتى حزيران (يونيو) 2026، مع خيار التمديد لعام إضافي.
وانتقل كاسيميرو (30 عاماً) من ريال مدريد الإسباني، الذي لعب في صفوفه منذ موسم 2012-2013، حيث شارك في أكثر من 300 مباراة، وأحرز معه دوري أبطال أوروبا خمس مرات.
وقال المدير الرياضي ليونايتد جون مورتو في بيان إن "كاسيميرو +فائز متسلسل+ وواحد من أفضل لاعبي الوسط في العالم. سجلّه الاستثنائي يتحدث عنه. سيكون صفقة جيدة للفريق بفضل خبرته ومعرفته وشخصيته".
من جهته، ردّ اللاعب البرازيلي بالقول إن "فرصة بدء تحدٍ جديد في مانشستر يونايتد وفي الدوري الإنكليزي الممتاز مثيرة للغاية، إنه لشرف وأنا مستعد لتقديم كل شيء لمساعدة الفريق على تحقيق أهدافه".
وقبل صافرة البداية، قدّم مانشستر يونايتد كاسيميرو لجماهيره في "أولد ترافورد"، حيث حمل البرازيلي قميص النادي من دون رقم مدوّن عليه، وحيّا المشجعين قبل العودة إلى المدرجات.
وخارج الملعب، تجمّع المئات من مشجّعي "الشياطين الحمر" في محيط ملعب "أولد ترافورد" قبيل انطلاق المباراة، مطالبين برحيل عائلة "غلايزر" الأميركية، مالكة النادي الإنكليزي.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "غلايرز خارجاً"، "أحبوا يونايتد وابغضوا عائلة غلايزر"، و"متحدون ضد عائلة غلايزر"، إلى جانب هتافات قاسية تجاه ملاك النادي، مطالبين ببيع النادي.
وتتهم الجماهير العائلة، التي استحوذت على النادي في العام 2005، بالوقوف وراء التراجع الرياضي للنادي المهيمن سابقاً في إنكلترا.