قررت 15 لاعبة مغادرة المنتخب الإسباني للسيدات لكرة القدم على خلفية نشوب خلاف مع المدرب، فيما أعلن الاتحاد الوطني للعبة دعمه للأخير.
وحسب بيان صادر عن الاتحاد الإسباني فقد أرسلت كل لاعبة من اللاعبات المعتكفات البريد الإلكتروني نفسه يزعمن فيه أن الوضع الذي يحيط بالمنتخب الوطني يؤثر "بشكل خطير" على "حالتهن العاطفية" و"صحتهن".
وأشارت وسائل إعلام إسبانية في الأسابيع الأخيرة إلى أن عدداً من اللاعبات يرغبن في رحيل المدرب خورخي فيلدا.
في المقابل، أكد الاتحاد المحلي انه لن يسمح "للاعبات بالتشكيك في استمرارية المدرب الوطني وطاقمه الفني، لأن اتخاذ هذه القرارات ليس من اختصاصهن".
وأضاف مندداً بما حصل "(نحن) لن نستدعي اللاعبات اللواتي لا يرغبن في ارتداء قميص إسبانيا. سيشرك الاتحاد فقط اللاعبات المتحمسات، حتى لو كان ذلك يعني اللعب مع شابات".
تابع: "هو وضع غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، إن كان لدى الرجال أو السيدات، في إسبانيا أو في كل أنحاء العالم".
وذكرت إذاعة كوبيه الإسبانية، أن من بين اللاعبات اللواتي يطالبن برحيل المدرب لاعبات برشلونة كل من باتري غويجارو، مابي ليون، ساندرا بانوس، ايتانا بونماتي، كلوديا بينا وماريونا كالدينتي.
كما تضم قائمة الأصوات المعارضة أونا باتيي ولوسيا غارسيا من مانشستر يونايتد الإنكليزي، إضافة إلى لاعبتي مانشستر سيتي ليلى أواهابي ولايا أليكساندري.