اعتقد سيباستيان كوردا أنه تعافى تماماً من تعرضه لإصابة بالمعصم خلال بطولة أديلايد لكرة المضرب، لكن يبدو أنها تفاقمت وقضت على آماله بعد الخسارة في الدور ربع النهائي لبطولة أوستراليا المفتوحة.
وانسحب كوردا أثناء التأخر أمام كارين ختشانوف 7-6 و6-3 و3-صفر في ملعب رود لايفر، لتنتهي آماله في السير على خطى والده بيتر، الذي أحرز اللقب في ملبورن بارك عام 1998.
وقال اللاعب (22 عاماً) إنه كان يعاني حتى من أجل الإمساك بالمضرب، بعد ضربة أمامية خلال المجموعة الثانية.
أضاف كوردا، الذي خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش في البطولة التي تقام استعداداً لأوستراليا المفتوحة: "كنت أعاني قليلاً في أديلايد قبل نحو أسبوعين، لكن سارت الأمور على ما يرام".
تابع: "كنت سليماً تماماً خلال المباريات هنا، لكن بعد رد للكرة، بدأت الإصابة في إزعاجي كثيراً بعد ذلك".
وأكد اللاعب الأميركي، المصنف 29، أنه أدرك حينها أنه سيكون في مشكلة، وقال: "اليوم كان الأمر صعباً، لكن أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة، وأن يكون بوسعي التعافي حتى لا تتكرر في المستقبل".
وكان كوردا قد شق طريقه إلى دور الثمانية في ملبورن، بعدما تفوق على دانييل ميدفيديف، بطل الولايات المتحدة المفتوحة سابقاً، والبولندي هوبرت هوركاتش، المصنف العاشر.