أكد رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس توني إستانغيه خلال مؤتمر صحافي أن استعدادات اللجنة "في موعدها"، قبل استضافة الحدث بـ18 شهرًا، فيما أشار ديوان المحاسبة مؤخرًا إلى تأخيرات في توقيع العقود.
وأوضح إستانغيه: "في بعض الأحيان، قد يستغرق الاتفاق بعض الوقت"، مضيفاً "لا داعي للاستعجال، نحن في الموعد".
وكان ديوان المحاسبة أشار في تقرير قُدم في كانون الثاني إلى البرلمان، إلى تأخيرات في توقيع العقود من قبل اللجنة المنظمة، مما أثار "مخاطر عملية ومالية".
وقال إستانغيه: "لقد تحدينا النموذج على أساس كل حالة على حدة".
أضاف: "حتى الآن، 90٪ من هذه المحيطات آمنة بالفعل"، مبدياً حرصه الشديد على "الطمأنة" بعد تقرير ديوان المحاسبة.
وشدد في أولوياته على "بُعد الموارد البشرية والمالية"، بينما تم رفع هدف موارد الشراكة في كانون الأول إلى 1.226 مليار يورو.
وتتوقع اللجنة المنظمة أن تكون قد حققت 92٪ من هذا الهدف بحلول نهاية عام 2023، وأكد إستانغيه "نحن هادئون جدًا".
وبخصوص التذاكر، قال "تجاوزنا 2.5 مليون مسجل" في عملية السحب للمرحلة الأولى من إصدار التذاكر، مما يؤدي إلى تخصيص خانات شراء مستقبلية، مشيرًا إلى أنه في هذه المرحلة الأولى من البيع بالحزمة، سيتم طرح ثلاثة ملايين تذكرة للبيع.
وستعقد جلسة مبيعات أخرى في أيار للتذاكر الفردية.
وستقيم اللجنة المنظمة شراكة مع جمعية الانقاذ الشعبي للتضامن، حيث يمكن لكل مشتري وضع 2 يورو إضافيين لتمويل تذاكر التضامن للعائلات التي لا تستطيع تحمل شرائها.
وردًا على سؤال حول استخدام الكاميرات المجهزة بخوارزميات لكشف تحركات الجماهير، وهو ما سيسمح به القانون الأولمبي قيد المناقشة في البرلمان، قال إستانغيه إنه "يثق بالدولة في هذا الموضوع".