أعلن الدوري الإنكليزي الممتاز ورابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم عن عقوبات صارمة جديدة، لمواجهة اجتياح الملاعب واستخدام قنابل الدخان والألعاب النارية.
وشهدت نهاية الموسم الماضي عدداً متزايداً من حوادث اجتياح الملاعب، مع احتفال المشجعين بالألقاب أو الصعود للدرجات الأعلى أو النجاة من الهبوط.
ووقعت الكثير من المشاجرات في الملاعب، كان مدرب كريستال بالاس باتريك فييرا أحد أطرافها، بينما تعرض لاعب شيفيلد يونايتد بيلي شارب لهجوم من أحد المشجعين، بعد هزيمة فريقه في دورة للترقي أمام نوتنغهام فورست.
كانت قنابل الدخان والألعاب النارية، التي تستخدم منذ فترة طويلة في مناطق أخرى في ِأوروبا والعالم، نادرة نسبياً في إنكلترا، لكنها ظهرت بانتظام في الآونة الأخيرة في الملاعب الإنكليزية.
وقال مسؤولو مسابقات الدوري والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في بيان إنه اعتباراً من بداية الموسم الجديد "سيتم إبلاغ الشرطة عن كل المخالفين الذين ستقوم الأندية بتحديدهم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى فتح سجل جنائي دائم لهم، مما قد يؤثر على توظيفهم وتعليمهم وقد يؤدي إلى أحكام بالسجن".
أضاف البيان: "علاوة على ذلك، فإن أي فرد سيقتحم أرض الملعب وكذلك المتورطين في استخدام ألعاب نارية أو قنابل دخان، سيتم حظرهم تلقائياً من دخول الملاعب، وقد يتم تمديد هذا الحظر ليشمل الآباء المرافقين أو الأوصياء على الأطفال الذين يتورطون في هذه الأنشطة".
وقالت مسابقات الدوري إنها تعمل عن كثب مع الشرطة والقضاء لضمان أن يتم عقد محاكمات "تلقائية" بعد أي مخالفة.