النهار

إيلينا ريباكينا تتوج بلقب دورة روما
المصدر: "أ ف ب"
إيلينا ريباكينا تتوج بلقب دورة روما
إيلينا ريباكينا (أ ف ب)
A+   A-
أحرزت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، لقب دورة روما الإيطالية للألف في كرة المضرب، بعد اضطرار خصمتها الأوكرانية أنهلينا كالينينا، للانسحاب في المجموعة الثانية بسبب الإصابة.
 
وكانت ريباكينا، المصنفة سادسة عالمياً وحاملة لقب بطولة ويمبلدون، متقدمة 6-4 و1-0 عندما انسحبت كالينينا لإصابة بفخذها الأيسر، في نهائي اختتم في وقت متأخر بعد منتصف الليل بسبب الأمطار.
 
وباتت ريباكينا (23 عاماً) أول لاعبة تحرز لقب اثنتين من دورات الألف، بعد تتويجها على أرض صلبة في إنديان ويلز الأميركية. كما حلت وصيفة في بطولة أوستراليا المفتوحة ودورة ميامي.
 
قالت بعد النهائي الذي دام 68 دقيقة وانطلق الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي: "اتمنى أن تتعافى أنهلينا في وقت سريع، هي صديقة جيدة لي".
 
تابعت: "لقد قامت بعمل رائع، أتمنى ان تكون بلياقة جيدة في رولان غاروس".
 
وخاطبت الجماهير التي عانت على مدى أربع ساعات من تأجيلات متتالية بسبب الأمطار: "لم تكن الظروف سهلة اليوم على اللاعبات، لكن أيضاً لم تكن سهلة عليكم".
 
ريباكينا التي سترتقي إلى المركز الرابع عالمياً قبل "رولان غاروس"، ثاني البطولات الأربع الكبرى، باتت ثالث لاعبة تبلغ نهائي أوستراليا، إنديان ويلز، ميامي وروما في نفس الموسم، بعد اليوغوسلافية-الأميريكة مونيكا سيليش في 1991 والروسية ماريا شارابوفا في 2012.
 
فازت الروسية المولد في 28 مباراة هذه السنة، ووحدها البيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أوستراليا والمصنفة ثانية عالمياً فازت في مباريات أكثر منها (29).
 
واللافت أن ريبايكنا فازت في ثلاث مباريات هذه الدورة بعد انسحاب خصومها. تغلبت على الروسية آنا كالينسكايا 4-3 في الدور الثالث، ثم البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالمياً 2-6 و7-6 (7-3) و2-2 في ربع النهائي: "كان الأسبوعان الأخيران غريبين علي. لا اتذكر أني استفدت من انسحاب لاعبة أخرى، وهنا حصل ثلاثة (انسحابات). هذا غريب حقاً".
 
تابعت: "ثم بسبب التأخير العائد للأمطار، تغيّر برنامجي، فكنت أخلد إلى النوم متأخرة جداً وأصحو بعد الظهر، لكني سعيدة بهذه النهاية الجيدة".
 
بدورها، قالت كالينينا (26 عاماً) أن معالجها الفيزيائي قام بعمله كي تبقى لائقة حتى النهاية في روما، وأضافت معتذرة للجماهير: "حاولت تقديم كل ما لدي، لكني لم أكن قادرة على اللعب".

اقرأ في النهار Premium