لجأ نادي ريال مدريد إلى النيابة العامة الإسبانية للتحقيق في "جريمة كراهية"، إثر إهانات عنصرية تعرّض لها مهاجمه البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور.
وتعرّض فينيسيوس جونيور لإساءات خلال المواجهة التي خسرها فريقه على أرض فالنسيا، أمس الأحد، في المرحلة 35 من الدوري الإسباني، ما ولّد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.
وكتب الفريق "الملكي" في بيان على موقعه الرسمي: "يعتقد ريال مدريد ان مثل هذه الهجمات تشكّل أيضًا جريمة كراهية، وبالتالي قُدّم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديداً إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين".
وتابع: "تُحدد المادة 124 من الدستور الإسباني وظائف مكتب المدعي العام لتعزيز عمل العدالة في الدفاع عن الشرعية وحقوق المواطنين والمصلحة العامة".
وخلال المباراة ضد فالنسيا، تعرض فينيسيوس للإهانات من جميع أنواعها، ولا سيما العنصرية، من جانب كبير من الجماهير في ملعب ميستايا، وشهدت في نهايتها طرد اللاعب لتوجيهه ضربة لأوغو دورو خلال إشكال بينهما.
كما أعلنت الحركة ضد التعصب ورابطة لاعبي كرة القدم الإسبان من خلال بيان صحافي أنهما تقدمتا بشكوى.
جاء في البيان: "المنظمتان تعارضان تمامًا السلوك غير المقبول لبعض المشجعين، وتعتقدان أن الوقت قد حان للعمل وبطريقة قاطعة، في مواجهة مثل هذه الحقائق الخطيرة التي، للأسف، ليست فردية".
من جهته، قال مدرب الغريم التقليدي برشلونة تشافي هرنانديز: "لا يوجد شعار أو خصوم أو أندية. يجب القضاء على العنصرية بشكل نهائي. لا دروع هنا، الأمر يتعلق بالبشر ونحن ندين أي عمل عنصري".