النهار

نهاية "غير متوقّعة" لإنييستا مع فريقه الياباني
المصدر: "أ ف ب"
نهاية "غير متوقّعة" لإنييستا مع فريقه الياباني
إنييستا (أ ف ب).
A+   A-
أعلن أسطورة برشلونة الاسباني أندريس إنييستا، اليوم الخميس، أنه سيغادر فريق فيسيل كوبي الياباني قبل نهاية عقده، لكنه يعتزم الاستمرار في اللعب عن 39 عاماً.

يستمر عقد بطل العالم 2010 حتى نهاية العام، لكن إنييستا قال إنه سيغادر فيسيل في تموز المقبل، بعد تراجع دوره.

وشارك لاعب الوسط في ثلاث مباريات كبديل وخاض مجموع 38 دقيقة فقط هذا الموسم مع فيسيل، متصدر الدوري بفارق ثلاث نقاط بعد مرور 14 مرحلة من أصل 34.

قال "مايسترو" خط الوسط إنه لا يعرف أين ستكون وجهته التالية، لكنه استبعد الاعتزال.

ويُعتبر إنييستا على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين في جيله، وقد ارتبط بالعودة إلى برشلونة ليكون ضمن الجهاز الفني.

وقال للصحافيين مع توقف متقطع لمسح دموعه: "أولاً أريد أن أنهي وقتي هنا بشكل جيد ثم أرى ما هي الخيارات المتاحة لي. أريد الاستمرار في اللعب ثم الاعتزال، وأنا لا أزال نشطاً في الملاعب. هذا صعب بالنسبة لي هنا، لذلك أريد أن أجد مكاناً يمكنني الاعتزال فيه في النهاية".

انضم "الرسام" إلى فيسيل كوبي في العام 2018 بعد 16 عاماً أمضاها في الفريق الأول لبرشلونة، الذي حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري الإسباني في تسع مناسبات.

وقّع على عقد مدته ثلاث سنوات مع فيسيل براتب سنوي يبلغ 30 مليون دولار، وقد مدّده في أيار 2021.

فاز إنييستا بكأس الإمبراطور في 2019 وقاد فيسيل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا بعد عام، كما توج بالكأس السوبر اليابانية 2020.

لكن الفريق كافح لتفادي الهبوط الموسم الماضي وأقال عدة مدربين توالياً، قبل أن ينهيه في المركز 13 في نهاية المطاف في دوري مؤلف من 18 فريقاً.

وقال إنييستا إن مغادرة فيسيل كانت "من أصعب القرارات في مسيرتي. كنت أعتقد دائماً أنني سأعتزل هنا، لكن الأمور لم تسر كما رغبت. خلال الأشهر القليلة الماضية، تدربت بجهد بهدف المساهمة في الفريق، لكنني بدأت أشعر أن المدرب لديه أولويات مختلفة".

وسيلعب إنييستا مع فيسيل في مباراة ودية ضد برشلونة على ملعب طوكيو الوطني في 6 حزيران المقبل.

ستكون مباراته الأخيرة على أرضه ضد كونسادولي سابورو في الدوري، يوم الأول من تموز المقبل.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium