استعاد لاتسيو المركز الثاني، بتسجيله هدفاً قاتلاً في الفوز على ضيفه كريمونيزي، الذي ودّع الدرجة الأولى 3-2، الأحد في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم الأحد، وضمن ميلان المقعد الأخير لدوري الأبطال بفوزه على جوفنتوس 1-صفر.
وسجّل الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش هدف الفوز لفريق العاصمة روما في الدقيقة 89 والشخصي الثاني له اثر بلبلة أحدثتها كرة ركنية في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي.
وافتتح ميلينكوفيتش-سافيتش رصيده في الدقيقة 37، معززاً تقدم لاتسيو إلى هدفين بعدما سجل زميله الألباني السيد غزيم هيساي هدف التقدم بعد 4 دقائق من صافرة البداية، الاّ أن كريمونيزي قلب تأخره وأدرك التعادل في الشوط الثاني بداية عبر التشيلياني بابلو غالداميس (54) ثم بفضل النيران الصديقة إثر هدف عن طريق الخطأ من مانويل لاتساري في مرمى فريقه (58).
وتقدم لاتسيو إلى المركز الثاني بفارق نقطتين عن إنتر الثالث (71 مقابل 69) ليؤجل صراع الحسم حتى المرحلة الأخيرة عندما يلعب الأول بمواجهة إمبولي والثاني أمام تورينو.
رأسية جيرو تضمن تأهل ميلان
وقاد المهاجم المخضرم أوليفييه جيرو (36 عاماً) فريقه ميلان إلى دوري الأبطال الموسم المقبل بتسجيله هدف الفوز على مضيفه جوفنتوس من رأسية بعد تمريرة من دافيدي كالابريا في الدقيقة 40.
ورفع "روسونيري" رصيده إلى 67 نقطة في المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية الأعرق متقدماً بفارق ست نقاط عن أتالانتا الخامس.
في المقابل، بقي يوفي في المركز السابع خارج السباق الأوروبي مع 59 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن روما السادس.
ثنائية لأوسيمهن
وفي مباراة هامشية، لم تكن ثنائية النيجيري فيكتور أوسيمهن كافية لنابولي حيث أهدر بطل إيطاليا المتوج للمرة الثالثة في تاريخه تقدماً بهدفين ليتعادل مع بولونيا 2-2.
ورفع أوسيمهن رصيده هذا الموسم إلى 30 هدفاً في جميع المسابقات بتسجيله هدفين (14 و54) قبل ان يعادل الاسكتلندي لويس فيرغيسون (62) ولورنزو دي سيلفستري (84) النتيجة لبولونيا.
وكان نابولي ظفر بأول لقب له في الدوري هذا الموسم منذ التتويج الأخير له بقيادة الأسطورة الراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عام 1990 والذي كان قاده أيضاً للقبه الأول عام 1987.
من جهة أخرى، ستتواصل فترة التشويق حتى اللحظات الأخيرة لتحديد ثالث الأندية الهابطة إلى الدرجة الثانية، بعد التعثر القاتل لفيرونا أمام إمبولي 1-1. فيما ضمن ليتشي بقاءه بهدف دراماتيكي من ركلة جزاء في اللحظات الاخيرة محققاً فوزاً ثميناً على مضيفه مونزا 1-صفر.
وكانت أمام فيرونا فرصة الخروج من منطقة الخطر بعد هزيمة سبيتسيا برباعية نظيفة على أرضه أمام تورينو السبت، لكنه بهذا التعادل بقي في المركز الثامن عشر مع 31 نقطة بفارق الأهداف عن سبيتسيا السابع عشر.
وفعل فيرونا الأصعب عندما افتتح التسجيل عن طريق الأرجنتيني أدولفو غايش (61)، لكن إمبولي الذي يحتل المركز الرابع عشر أدرك التعادل بتسديدة من السلوفيني بيتار ستويانوفيتش التي ارتطمت بالمدافع المنحوس جانجاكومو مانياني (90+6).
وبالتالي، بات مصير فيرونا الذي دفع ثمن تراجعه في الدقائق العشر الأخيرة، مؤجلاً حتى مواجهة روما (السادس) في المرحلة الأخيرة نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحلّ سبيتسيا على ميلان (الرابع) في "سان سيرو".
كولومبو ينقذ ليتشي
وفي المباراة الأخرى، سجّل لورنزو كولومبو هدف الفوز من علامة الجزاء في الدقيقة 11 من الوقت بدل عن الضائع، بعدما احتسب حكم المباراة لمسة يد على الدنماركي كريستيان غيتكيار إثر رجوعه الى تقنية الحكم المساعد (في أي ار).
وكان اللاعب الدنماركي نفسه أهدر ركلة جزاء لفريقه قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة بعدما تصدى لها حارس ليتشي فلاديميرو فالكوني.
وقال المهاجم الشاب كولومبو (21 عاماً): "أنا لا أبكي بسهولة، ولكن هناك انهمرت الدموع، إنها عاطفة لا تصدق".
وأضاف اللاعب المعار من ميلان: "لقد مررنا بأوقات عصيبة، لكننا فعلنا ذلك وقاتلنا".
وابتعد ليتشي بخمس نقاط عن منطقة الهبوط، حيث بات يملك 36 نقطة في المركز السادس عشر، فيما تجمّد رصيد مونزا عند 52 نقطة في المركز العاشر.