توّج نادي روما الإيطالي بلقبه القاري الأول في أول نسخة من "كونفرنس ليغ" ثالث البطولات الأوروبية من حيث الأهمية في كرة القدم، بفضل هدف أحرزه نيكولو زانيولو في المباراة النهائية، التي أقيمت في العاصمة الألبانية تيرانا.
وبهذا اللقب، بات مدرب روما، البرتغالي جوزيه مورينيو أول مدرب في التاريخ يحقق أربعة ألقاب أوروبية مع أربعة أندية مختلفة.
وهو اللقب الأوروبي الخامس لمورينيو الذي سبق له أن تُوج بلقبي دوري أبطال مع بورتو البرتغالي (2004) وإنتر الإيطالي (2010) واثنان في المسابقة الرديفة يوروبا ليغ مع بورتو (2003) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (2017).
وكان روما، المتوّج بآخر ألقابه عام 2008 في كأس إيطاليا، تعرّض لصفعة في النسخة الحالية، بخسارته أمام بودو غليمت النرويجي 1-6 في دور المجموعات، لكنه استعاد نغمة الفوز وبلغ النهائي.
وتدرك جماهير فريق العاصمة أهمية إحراز لقب قاري أوّل، خصوصاً بعد فشل الحلول بين الأربعة الأوائل في الدوري الإيطالي والتأهل إلى دوري الأبطال، فاكتفى بالحلول سادساً وحجز بطاقة يوروبا ليغ.
تاريخياً، خسر روما نهائيين قاريين، في كأس الأبطال عام 1984 أمام ليفربول الإنكليزي بركلات الترجيح وكأس الاتحاد الأوروبي 1991 أمام مواطنه إنتر، إذا ما استثنينا تتويجه بلقب كأس المدن والمعارض (تحوّلت لاحقاً إلى كأس الاتحاد الأوروبي) عام 1961 على حساب برمنغهام الإنكليزي.
ولم يخسر مورينيو (59 عاماً) أي نهائي قاري (باستثناء السوبر الأوروبي ثلاث مرات).
وبالتالي عوّض روما هذا الموسم الأداء الكارثي لأندية "سيري أ" التي عجزت عن بلوغ ربع نهائي دوري الأبطال وفشل المنتخب الأزرق مرة ثانية توالياً في بلوغ نهائيات كأس العالم، برغم إحرازه لقب النسخة الأخيرة من كأس أوروبا.