النهار

تنبأ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، "بعصر جديد" في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد زيارته للعاصمة الفرنسية ومقابلته مع الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل عامين من انطلاق الحدث الرياضي البارز.

وصرح باخ: "في غضون عامين، سيتم استقبال العالم في باريس فيما ستكون حقبة جديدة للألعاب الأولمبية، في ظل توازن بين الجنسين، وبرنامج رياضي شبابي وحضري، وتجارب جديدة، وجيل جديد من الألعاب الأولمبية والرياضة. الثقافة الفريدة والضيافة الدافئة للشعب الفرنسي، جميعنا يتطلع كثيرا لما ستكون ألعابا أولمبية بارزة. أتمنى حظا سعيدا لجميع الرياضيين الذين يمرون بمرحلة التأهل". وابرز رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية "الإبداع والقدرة على التكيف والاحترافية" للمنظمين، مؤكدا ان "التقدم الذي يحرزونه يمنحنا الكثير من الثقة".

وتابع:"تتبنى باريس 2024 توصيات أجندة أوليمبياد 2020. الاستدامة والإرث والدمج في قلب استراتيجيتها، والتي، قبل عامين من الحدث، تساهم بالفعل في التأثير الإيجابي الذي تحدثه الألعاب قبل بدء المنافسة".

وأشار باخ إلى أن أكثر من 100 ألف رياضي من جميع أنحاء العالم سيحاولون الحصول على مكان للتنافس في باريس، لافتا إلى أن العامين المقبلين ستجري خلالهما أكثر من ثلاثة آلاف اختبار تأهل أوليمبي. وسيقام حفل افتتاح دورة باريس 2024 في 26 تموز وستختتم في 11 آب. في حين ستقام دورة الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 آب إلى 8 أيلول من نفس العام.

في سياق متصل، قال 47 في المئة من الفرنسيين إنهم "غير مبالين" بهذا الحدث، وفقاً لاستطلاع رأي نشرته صحيفة "لو باريزيان". ورداً على السؤال حيال الشعور تجاه الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية، قال 26 في المئة فقط من المُستطلعة آراؤهم (عينة من 1019 شخصاً) إنهم "مهتمون"، بينما أعرب 19 في المئة عن "قلق"، و7 في المئة "نفد صبرهم"، فيما لم يتمكن 1 في المئة من الإجابة.

ونُشر هذا الاستطلاع تزامناً مع تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "ليكيب" خلال اجتماع في الإليزيه، أشار فيها إلى أن السلطات ستوزّع 400 ألف تذكرة على مواطنيها.

وعودة إلى الاستطلاع نفسه، فإن 54 في المئة فقط من الفرنسيين يعتزمون "متابعة الحدث عبر وسائل الإعلام"، و 12% يريدون "شراء تذاكر لحضور الفعاليات"، لكن 9% يرغبون في حضور حفل الافتتاح في الموقع، و8% لحفل الختام، و6% مستعدون للمشاركة في الألعاب كمتطوعين أو بالتقدم لوظيفة.