النهار

سان جيرمان يجهّز "الماكينة التهديفية" لمواجهة موناكو
المصدر: "أ ف ب"
سان جيرمان يجهّز "الماكينة التهديفية" لمواجهة موناكو
لاعبو سان جيرمان
A+   A-
يتطلع باريس سان جيرمان لمواصلة عروضه الهجومية المذهلة والمضي بالعلامة الكاملة عندما يستضيف موناكو، الأحد، ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
 
ويشكل نادي العاصمة بقيادة الثلاثي البرازيلي نيمار، كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي معضلة للخصوم بعد أن دك شباك منافسيه بـ17 هدفاً في أول ثلاث مراحل من الدوري.
 
وبعد التوتر الذي برز خلال الفوز على مونبلييه 5-2 في المرحلة الثانية عندما انبرى البرازيلي نيمار لتسديد ركلة جزاء عقب إهدار مبابي أولى في وقت سابق من المباراة ما أثار حفيظة الأخير، بدت الأجواء إيجابية وأكثر هدوءاً في الفوز الصاعق في عقر دار ليل 7-1 الأسبوع الماضي.
 
زعمت تقارير في الصحافة الفرنسية أن مبابي يرغب في رحيل البرازيلي ما ينذر بمعركة غرور في الفريق إلا أن اللاعبَين سرعان ما بدّدا ذلك.
 
سجّل مبابي ثلاثية من تمريرتين حاسمتين من نيمار وأخرى من ميسي، فيما أحرز البرازيلي هدفين وتمريرة حاسمة أخرى للمغربي أشرف حكيمي، كما سجل "البرغوث" الأرجنتيني هدفًا.
 
قال مدرب سان جيرمان الجديد كريستوف غالتييه الذي سبق أن قاد ليل بشكل مفاجئ إلى لقب الدوري عام 2021: "كان هناك تفاهم رائع على أرض الملعب، فنياً، لعبوا بشكل رائع سوياً".
 
ويواصل نيمار انطلاقته الخارقة للموسم، إذ يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري (5) والممررين الحاسمين (6) بعد ثلاث مباريات عقب الفوز على كليرمون 5-0 افتتاحًا.
 
وبعد انتصاره على نانت في مباراة كأس الابطال برباعية نظيفة، يكون سان جيرمان قد سجل 21 هدفاً في 4 مباريات، بمعدل 5.25 أهداف في المباراة الواحدة. وحافظ نادي العاصمة باريس على سجله خالياً من الهزائم في آخر 11 مباراة في "ليغ1".
 
وفق موقع أوبتا للإحصاءات، فإن آخر فريق نجح في تسجيل خمسة أهداف أو أكثر في أربع مباريات توالياً في الدوري (5-0 ضد متز في ختام الموسم المنصرم)، كان رينس عام 1952.
 
وفي حين يبدو منطقيًا، وإن كان الموسم في بدايته، أن لا أحد يمكن أن ينافس سان جيرمان على اللقب هذا الموسم، سيحاول موناكو أن يكون أول فريق يخطف نقاطاً من بطل فرنسا واستعادة عافيته من الخسارة القاسية على أرضه الأسبوع الماضي ضد لنس 1-4.
 
يحتل فريق الإمارة المركز الحادي عشر في الدوري بعد فوز افتتاحي على ستراسبورغ وتعادل مع رين في أول مباراتين.
 
لاعب تحت المجهر: فولارين بالوغان
وستكون الأنظار مركزة على مهاجم ريمس الانكليزي فولارين بالوغان المولود في الولايات المتحدة والذي يقدم مستويات مميزة مع انطلاق الموسم بعد إعارته من أرسنال، وذلك بتسجيله في المباريات الثلاث الأولى لفريقه.
 
انتقل المهاجم الذي يلعب مع منتخب إنكلترا لما دون الـ21 عامًا الى فرنسا لمواصلة تطوره بعد أن أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي في ميدلزبره في دوري "تشامبيونشيب" (المستوى الثاني في إنكلترا).
 
خاض مباراته الأولى مع أرسنال في تشرين الأول 2020 ولكنه شارك مرتين مع الفريق اللندني في الدوري الممتاز.
 
ويستعد بالوغان لمواجهة ليون الاحد آملاً في تسجيل هدفه الرابع هذا الموسم الذي يطمح من خلاله إلى تقديم مستويات مميزة تجعله أساسياً في أرسنال الموسم المقبل.
 
ولن تكون المباراة سهلة أمام ليون الذي حقق فوزين من مباراتين بعد أن تأجلت مباراته في المرحلة الثانية أمام مضيفه لوريان لسوء أرضية الملعب ويحتل المركز الرابع.
 
أما رينس ورغم نجاحه في الوصول الى الشباك في المباريات الثلاث الأولى، إلا أنه يحتل المركز ما قبل الأخير بخسارتين وتعادل مع ستراسبورغ بعد أن تلقت شباكه تسعة أهداف.
 
ويلتقي مرسيليا الثاني الأحد مع مضيفه نيس الذي يعاني من بداية سيئة بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس، حيث يحتل المركز السادس عشر ولم يذق بعد طعم الفوز بعد خسارتين وتعادل، وسيأمل في إطلاق موسمه ضد وصيف البطل الطامح في أن يشكل ندّاً لسان جيرمان على اللقب.
 
في رصيد مرسيليا سبع نقاط بعد تعادل وفوزين، آخرهما على نانت في مباراة شارك فيها الوافد الجديد التشيلي ألكسيس سانشيز أساسياً للمرة الأولى بعد وصوله هذا الصيف من إنتر الايطالي وقدم أداء لافتاً.
 
ويلعب لنس الثالث مع ضيفه رين السبت وكليرمون الخامس مع مضيفه لوريان الأحد. أما تولوز الذي يقدم مستويات مميزة بعد عودته إلى دوري الأضواء، فيحل على نانت في اليوم ذاته.
 
وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء ليل الطامح للخروج من الانتكاسة أمام مضيفه أجاكسيو.
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium