يصف التونسيون ان لقاء منتخبهم لكرة القدم ضد نظيره البرازيلي بأنه مواجهة ودية من العيار الثقيل، حيث تقام أطواره على ملعب بارك دي برانس في باريس حيث يتوقع ان تكون مدرجاته ممتلئة على آخرها، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات مونديال قطر 2022 في كرة القدم.
وتغلبت تونس على جزر القمر 1-0 الخميس في غرب باريس بهدف طه ياسين الخنيسي قبل نصف ساعة من النهاية، فيما تخطت البرازيل بسهولة غانا 3-0 الجمعة في لوهافر الفرنسية، بهدفين من ريشارليسون وثالث من ماركينيوس.
وتخوض تونس نهائيات المونديال للمرة السادسة في تاريخها باحثة عن التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، في مجموعة تضم فرنسا بطلة العالم والدنمارك واستراليا.
أما البرازيل، الوحيدة المشاركة بكل نسخ المونديال والباحثة عن الظفر بنجمة سادسة، فتلعب في مجموعة تضم الكاميرون وصربيا وسويسرا.
وحول سعي النجم البرازيلي نيمار لتسجيل ثلاثية (هاتريك) ليصبح الهداف التاريخي للبرازيل محطما الرقم القياسي للأسطورة بيليه (77 مقابل 74)، قال رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء "لن نسمح له بتحقيق هذا الإنجاز على حساب منتخب تونس".
ويأمل المنتخب المغربي تأكيد بدايته الجيدة مع مدرّبه الجديد وليد الركراكي، عندما يلاقي الباراغواي في مدينة اشبيلية الإسبانية. واستهل الركراكي مشواره على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس" بأفضل طريقة ممكنة وفي يوم عيد ميلاده السابع والأربعين، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-0 الجمعة في مدينة برشلونة.
وكان الفوز الأول للمغرب على أحد منتخبات أميركا الجنوبية حيث خسر أمامها ثماني مرات سابقا (3 أمام الارجنتين ومرتين امام البرازيل وواحدة امام كل من الاوروغواي وكولومبيا والبيرو) مقابل تعادل واحد (امام تشيلي).
واعتمد الركراكي بشكل أساسي على بعض اللاعبين الذين كانوا مستبعدين من قبل خليلودجيتش وأبلوا البلاء الحسن أبرزهم لاعب وسط تشلسي الإنكليزي حكيم زياش والظهير الأيمن لبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي. كما منح الركراكي الفرصة إلى بعض اللاعبين لخوض مباراتهم الدولية الأولى وتركوا انطباعا جيدا خصوصا لاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبد الحميد الصابيري الذي سجل الهدف الثاني، وجناح برشلونة الإسباني المعار إلى أوساسونا عبد الصمد الزلزولي ومهاجم بارما الإيطالي وليد شديرة. ومن المتوقع أن يمنح الركراكي الفرصة للوقوف على مستوى اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة تشيلي حسب ما أعلن عنه في المؤتمر الصحافي عندما كشف عن التشكيلة للمباراتين الوديتين.
ويطمح المنتخب السعودي إلى تحسين أدائه عندما يلاقي نظيره الأميركي في مدينة مورسيا الاسبانية. ويلعب الأخضر الذي بلغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة، في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا، فيما يلعب المنتخب الأميركي في مجموعة ثانية تضم منتخبات إنكلترا وويلز وإيران. وكانت السعودية تعادلت مع الاكوادور سلباً الجمعة، بينما خسر المنتخب الأميركي أمام نظيره الياباني 0-2 في اليوم عينه.
ويسعى المنتخب القطري إلى التخلص من ضغوط خسارته الأخيرة أمام كندا عندما يلاقي نظيره التشيلي في العاصمة النمسوية فيينا.
وستكون المواجهة الثالثة لمستضيف المونديال خلال النافذة الدولية الحالية، حيث خسر أمام منتخب كرواتيا تحت 23 عاما 0–3 الثلاثاء الماضي، وأمام كندا 0–2 الجمعة. ويبحث "العنابي" عن استعادة الثقة من خلال ظهور قوي أمام منتخب تشيلي، بحثا عن نتيجة ايجابية لتخفيف الضغوط التي بات يرزح تحتها المدرب الإسباني فيليكس سانشيس ولاعبوه بعد الظهور المتواضع في المباراتين الأخيرتين، علما بأن سانشيس عزل لاعبيه أربعة أشهر في القارة الأوروبية في محاولة لتعزيز آماله بالتأهل إلى الدور الثاني في المونديال.