النهار

"قلق وتوتّر"... مثليّون يروون تجربتهم في مونديال قطر
المصدر: "النهار"
"قلق وتوتّر"... مثليّون يروون تجربتهم في مونديال قطر
من اقتحام أحد المثليين لمباراة البرتغال والأوروغواي خلال المونديال.
A+   A-
بعد أسبوع على انتهاء مونديال قطر 2022، بدأت تتكشّف نتائج هذا الحدث العالمي من جوانبه كافة، إلّا أنّه لم يتم التركيز على قضية أفراد مجتمع "الميم"، الذي منعت السلطات القطرية رفع أعلامه وشعاراته خلال كأس العالم.
 
وعليه، أجرى موقع "ذا أتليتك" استطلاعاً لآراَء بعض المثليين للحديث عن تجاربهم خلال البطولة العالمية.
 
فقال شخص لم يكشف هويته: "أنا عربي وخليجي، وأنا مثلي. ولكن من الصعب مقاطعة بطولة كأس العالم".
 
وأضاف: "الكلمة العربية للمثلي هي شاذ، وهي واحدة من العديد من الكلمات المهينة للمثليين في اللغة العربية. ولديهم كلمة أخرى للنساء على نفس المنوال (سحاقية)، ولا يمكنك أن تتوقع الكثير من هذه المجموعة الانتقائية من الحمقى، على ما أعتقد".
 
أما بالنسبة لشخص آخر اسمه رستم، ومثلي الجنس بشكل علني، فيقول عن تجربته مع المونديال القطري: "شعرت بالتضارب في ردود أفعال أصدقائي وهم يقولون، هذه أفضل كأس عالم على الإطلاق. كانوا يقولون ذلك بسبب العدد الكبير من المفاجآت، والمباريات المثيرة، والكثير من الأهداف، وما إلى ذلك. كأس العالم ممتع لمشاهدته بناء على تلك المقاييس، ولكنّي مررت بوقت عصيب في التوفيق بين قول كأس العالم الأفضل، الجيد والممتع، ومعاملة قطر / الفيفا للمجتمع الخاص بنا".
 
وفي السياق نفسه، تحدث رستم عن رفع لاعبي المغرب للأعلام الفلسطينية، بينما مُنِعت الأعلام التي تناصر المثليين، وهذا ما جعله يشعر بالقلق والتوتر.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium