عشية النهائي المنتظر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين مانشستر سيتي الإنكليزي وإنتر الإيطالي، تلقي وكالة "فرانس برس" نظرة على أبرز المواجهات الثنائية المرتقبة على المستطيل الأخضر، غداً السبت، في اسطنبول.
هالاند * أتشيربي
يمنح المهاجم الفتاك هالاند (22 عاماً) بعداً هجومياً خارقاً لمانشستر سيتي، وإذا رغب إنتر بفرملة تشكيلة المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا، يتعيّن عليه الاطباق جيداً على الهداف الفارع الطول.
غاب قلب الدفاع السلوفاكي ميلان شكرينيار، المرتبط بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، عدّة أشهر لإصابة في ظهره، ونظرياً ستكون المهمة صعبة على فرانتشيسكو أتشيربي.
نجح الدولي المخضرم البالغ 35 عاماً بتعويض غياب شكرينيار، بيد ان محطته المقبلة قد تكون الأصعب أمام لاعب شاب سجل 52 هدفاً هذا الموسم.
وفي مشهد كوميدي، منح مشجّع لإنتر أتشيربي خارج ملعب التمارين شبكة صغيرة رمزية ليلتقط فيها هالاند.
دي بروين * مخيتاريان
قد يكون هالاند اللاعب "القاتل" في صفوف سيتي، لكن العقل المدبّر هجومياً هو البلجيكي كيفن دي بروين، فيما سيحاول مخضرم آخر ايقافه هو لاعب الوسط الأرميني هنريخ مخيتاريان.
صنع دي بروين سبعة أهداف في 11 مباراة منذ فترة التوقف الدولي السابقة، بينها اثنان خلال سحق ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في إياب نصف النهائي.
يتألف وسط إنتر من وحدة متراصة يهاجم ويدافع سوياً، بيد ان مخيتاريان، لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، قد يكون الأقرب لمراقبة دي بروين ومنعه من تمرير الكرات الحاسمة لهالاند.
ديماركو * ووكر
أصبح فيديريكو ديماركو إبن مدينة ميلانو لاعباً أساسياً في فريق طفولته بمنتصف العشرينيات، بعد إعارته لأسكولي وإمبولي وبارما.
يوفّر ابن الخامسة والعشرين قدرة على توسيع رقعة اللعب في عرض الملعب على الجهة اليسرى، ويستطيع بديناميته لعب عرضيات خطيرة وتنفيذ الضربات الحرّة. ستكون مواجهته مع الظهير الدولي كايل ووكر في حال تعافي الاخير من اصابة في ظهره، هامة في بناء الكرات من الخلف أو كبح هجمات سيتي المرشّح سيطرته على الكرة.
بعد رحيل الكرواتي إيفان بيريشيتش إلى توتنهام الإنكليزي، أصبح ديماركو لاعباً هاماً على الجبهة اليسرى، وقد خاض 10 مباريات من أصل 12 لإنتر في دوري الأبطال صنع خلالها خمسة أهداف.
لاوتارو * أكانجي
بعد تراجعه عن التهديف لفترة خلال الموسم، استعاد الأرجنتيني الدولي لاوتارو مارتينيز شهيته مع إنتر في الوقت المناسب.
سجّل 11 مرة في آخر 12 مباراة في مختلف المسابقات، وسيعاونه في القوّة الضاربة الهجومية البوسني إدين دجيكو والبلجيكي روميلو لوكاكو.
وفيما سيُراقَب رأس الحربة من قبل قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش، قد تقع مهمة الانتباه إلى لاوتارو على السويسري مانويل أكانجي.
غوندوغان * تشالهان أوغلو
يتدخّل الألماني إيلكاي غوندوغان في الأوقات الحاسمة والمصيرية لسيتي، موفراً ثقة عالية في خط الوسط الدفاعي إلى جانب الإسباني رودري. بمقدوره لسع الخصوم هجومياً أيضاً، على غرار ثنائيته من تسديدتين بعيدتين في نهائي كأس إنكلترا الأخيرة ضد مانشستر يونايتد.
في المقابل، استعاد التركي هاكان تشالهان أوغلو أيامه السعيدة بعد انتقاله من الجار ميلان قبل سنتين، ويضيف قوّة هجومية خصوصاً من التسديدات البعيدة، آملاً في التتويج أمام أبناء بلده.