ذكرت تقارير أميركية أن غريغ بيرهالتر على مشارف استعادة منصبه كمدرب للمنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك بعد ستة أشهر من انتهاء مهامه الفنية.
ولم يُجدد عقد بيرهالتر نهاية العام الماضي، على الرغم من أنه قاد بلاده إلى الدور ثمن النهائي في مونديال قطر، قبل خسارته أمام هولندا 1-3.
وأفاد موقع "ذي أثلتيك" وشبكة "إي أس بي أن" أنه من المقرر إعادة تعيين بيرهالتر في منصبه الفني، مع احتمال صدور إعلان في الساعات المقبلة.
ولم يرد متحدث باسم الاتحاد الأميركي للعبة على طلب للتعليق على هذه المسألة.
كان بيرهالتر في قلب خلاف حاد مع مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني جيوفاني رينا وعائلته. وأدى ذلك إلى تحقيق أجراه الاتحاد الأميركي في مزاعم العنف المنزلي في عام 1991، التي تورط فيها المدرب وصديقته التي أصبحت زوجته الآن.
ويعتقد أن عائلة رينا كانت خلف تحريك القضية انتقاماً من بيرهالتر، الذي كان زميل كلاوديو رينا، والد جيوفاني، في المنتخب الوطني.
وخلص التقرير المتعلق بالمشاجرة الجسدية والذي لم ينكره بيرهالتر، إلى أنه "لا يوجد أي عائق قانوني لتوظيفه".
وفي غياب بيرهالتر، تولى مساعده السابق الإنكليزي-الأميركي أنتوني هادسون موقتاً المهام الفنية، لكنه غادر الشهر الماضي للتعاقد مع نادي المرخية القطري، ليتسلم بريان جوزيف كالاهان المنصب بدلاً منه، علماً ان الاخير عمل أيضاً ضمن الطاقم التدريبي لبيرهالتر.
وقال موقع "ذي أثلتيك" إن بعض التفاصيل لا تزال بحاجة إلى معالجة، لكن عودة بيرهالتر باتت "وشيكة".