قررت لجنة التأديب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إيقاف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي أربع مباريات لشتمه حكم المباراة النهائية من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) والتي خسرها فريقه أمام إشبيلية في 31 أيار.
وقال الاتحاد القاري في بيان بأن مورينيو سيمنع من قيادة فريقه "في المباريات الأربع المقبلة في منافسات يويفا وذلك لتوجيه كلاماً بذيئاً تجاه احد الحكام".
وبعد مباراة مشدودة الاعصاب انتهت باللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد هوية الفائز، انتشر مقطع فيديو تم تصويره في ساحة انتظار السيارات في ملعب "بوشكاش أرينا" في بودابست عقب انتهاء اظهر توجه الفني البرتغالي مراراً وتكراراً بكلمات نابية للحكم الإنكليزي أنتوني تايلور واصفاً إياه بـ "العار".
ورفع تايلور البطاقة الصفراء في وجه 13 لاعباً، 7 منهم من روما، فيما تعثرت المباراة بسبب كثرة الأخطاء والاعتراضات القوية من قبل الفريقين.
تم استهداف الحكم الإنكليزي من قبل جماهير روما الغاضبة في مطار بودابست. وقالت هيئة الحكام الإنكليزية: "نشعر بالخوف من الإساءة غير المبررة والمقيتة الموجهة إلى أنتوني وعائلته وهو يحاول العودة إلى منزله بعدما أنهى تحكيم نهائي الدوري الأوروبي".
كما غرم "يويفا" نادي روما مبلغاً مقداره 50 الف يورو ومنع انصاره من حضور مباراته المقبلة بسبب "اطلاقهم ألعاباً نارية ورمي مقذوفات والقيام بأعمال تخريب واضطرابات في المدرجات".