ودع ماكسيمليانو رودريغيز كرة القدم على ملعب "كولوسو" مارسيلو بييلسا في مدينة روزاريو، بمشاركة ليونيل ميسي، الذي احتفل بعيده ميلاده الـ36 أمام 41 ألف شخص احتشدوا في المدرجات.
ولُعبت مباراة الاعتزال بين نجوم فريق نيويلز أولد بويز على مر الزمن في مواجهة النجوم التاريخيين للمنتخب الأرجنتيني، وانتهت باستعراض للألعاب النارية.
وقال ماكسي أثناء العرض: "هذا يوم لا يُنسى بالنسبة إليّ وبالأخص في وجود كل أصدقائي ومعكم. إنه يوم لا ينسى وشكراً لكم ولكل جماهير النادي".
ووصل الضيف الخاص للمباراة، ميسي، إلى الملعب قبل دقائق من تقديم اللاعبين وحين دخل المستطيل الأخضر تلقى استقبالاً مذهلاً من النادي الذي بدأ يلعب فيه وهو صغير قبل انتقاله إلى "البارسا".
وعلى الرغم من أن أنخيل دي ماريا يعد لاعباً سابقاً في روزاريو سنترال، الغريم التقليدي لنيويلز أولد بويز، فقد حصل على تصفيق وتحية كبيرة من الجمهور.
ودخل دي ماريا الملعب بصحبة لياندرو باريديس ومدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني.
وضمت قائمة المدعوين للمباراة أيضاً كلاً من إزكييل لافيتزي وآرييل أورتيغا وغابرييل باتيستوتا وإدواردو بيريكزو وغابرييل هاينزه وإيفير بانيغا وإستيبان كامبياسو وخافيير سابيولا وفرناندو غاغو ومارتين ديميكليس وماريانو أندوخار وأندريس داليساندرو وخيرمان لوكس وماورو روساليس وفابريسيو كولوتشيني وليوناردو بونزي والباراغوياني خوستو بيار وفرناندو بيلوتشي وبابلو بيريز وإغناسيو سوكو ولوكاس بيرناردي.
وبخلاف جيراردو مارتينو وخوسيه بيكرمان وهوغو توكالي، فقد حضر المباراة رئيس "كونميبول" أليخاندرو دومينغيز ورئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا.
وانتهت المباراة لفريق النجوم التاريخيين للمنتخب الأرجنتيني 7-5، وسجل فيها رودريغيز لصالح الفريقين، فيما سجل ميسي لصالح الفريق الفائز، وسجلت ابنتا ماكسي ألما وآيتانا هدفاً لكل منهما، بعد أن دخلتا الملعب في الشوط الثاني.
وشهدت المباراة أيضاً تسليم بنجامين أغويرو قميص نيويلز أولد بويز استخدمه جده الراحل دييغو أرماندو مارادونا إلى رودريغيز.