يعتقد الإسباني كارلوس ألكاراز أنه قادر على الفوز ببطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد تتويجه بباكورة ألقابه على الملاعب العشبية عقب فوزه على الأوسترالي أليكس دي مينور 6-4 و6-4 في المباراة النهائية لدورة كوينز، مؤكداً أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش يبقى المرشح الأبرز للفوز بالبطولة الإنكليزية.
وظفر الإسباني الواعد باللقب الخامس هذا الموسم بعد بوينس أيرس وإنديان ويلز الأميركية وبرشلونة ومدريد، وضمن عودته إلى صدارة التصنيف العالمي على حساب ديوكوفيتش الذي "لا يزال المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطولة ويمبلدون" للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية الشهر المقبل.
وشارك ألكاراز على الملاعب العشبية للمرة الثالثة فقط في مسيرته الاحترافية (بعد ويمبلدون عامي 2021 و2022 عندما خرج من الدور الثاني وثمن النهائي توالياً) وأظهر تطوراً مثيراً للإعجاب بعد معاناته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر حيث سنحت الفرصة للأخير لحسم المباراة في صالحه مرتين في المجموعتين الثانية ثم الثالثة عندما كان متقدماً على الإسباني 5-4.
وانتفض بطل فلاشينغ ميدوز العام الماضي بعد ذلك وفاز بمبارياته الأربع التالية دون أن يخسر أي مجموعة.
وأكد ألكاراز ثقته الكبيرة في تخطي الدور الرابع في ويمبلدون للمرة الأولى، وقال: "لدي ثقة كبيرة في الذهاب إلى ويمبلدون. أنهيت الأسبوع باللعب على مستوى عالٍ، لذا أشعر الآن بأنني أحد المرشحين للفوز ببطولة ويمبلدون، لكن علي اكتساب المزيد من الخبرة على العشب".
وأضاف: "نوفاك هو المرشح الرئيسي للفوز ببطولة ويمبلدون، لكنني سأحاول اللعب على هذا المستوى للحصول على فرص للتغلب عليه أو الوصول إلى المباراة النهائية".
وتابع: "لقد رأيت إحصائية تفيد بأن نوفاك فاز بمباريات في ويمبلدون أكثر من اللاعبين الـ20 الأوائل في التصنيف العالمي (مجتمعون). ماذا يمكنك قوله عن ذلك؟ نوفاك هو المرشح الرئيسي للفوز ببطولة ويمبلدون. هذا أكيد".
ويسيطر ديوكوفيتش على لقب ويمبلدون منذ عام 2018 ولم يخسر في الملعب الرئيسي منذ 10 سنوات عندما سقط أمام البريطاني أندي موراي في نهائي عام 2013.
لكن الكاراز يأمل في أن تكون الجماهير إلى جانبه في حال التقى المصنفان الأول والثاني عالميا في المباراة النهائية.
وقال: "لقد رأيت أن ديوكوفيتش لم يخسر أي مباراة في الملعب الرئيسي منذ 2013 عندما خسر أمام آندي، لذا فقد مرت عشر سنوات دون أن يخسر أي مباراة في الملعب الرئيسي، إنه جنون. لكنني آمل أن تكون الجماهير ورائي لتغيير هذه الإحصائية".