سيجدّد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الثقة برئيسه القطري دحلان الحمد لولاية جديدة، تمتد حتى عام 2027، بحسب ما كشف رئيس الاتحاد القاري في اتصال مع وكالة "فرانس برس" الإثنين.
قال الحمد: "لم يترشح أحد لمنافستي، وسأفوز بالتزكية لولاية جديدة، في الانتخابات المقررة في بانكوك في 11 تموز الجاري".
وكان الحمد (66 عاماً) قد انتخب رئيساً للمرة الأولى عام 2013 بعد معركة قاسية في الهند تفوق فيها على الرئيس السابق للإتحاد القاري لثلاث دورات متتالية الهندي سوريش كالمادي بفارق صوتين فقط، قبل أن يعاد انتخابه مجدداً في دورتين متتاليتين عامي 2015 و2019.
وتستضيف العاصمة التايلاندية كونغرس الانتخابات القارية على هامش بطولة آسيا التي تنطلق في 12 تموز الجاري، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 وبطولة العالم لألعاب القوى المقررة في بودابست من 19 إلى 27 آب المقبل.
وانسحب التوافق والتزكية أيضاً على منصب نائب الرئيس الأول الذي سيحتفظ به الجنرال التايلاندي سورابونغ أرياموغكول، فيما اختارت المناطق الخمس التابعة للاتحاد الآسيوي مرشحيها لمنصب نائب الرئيس، تطابقاً مع التعديلات التي أقرت عام 2019، بأن تختار كل منطقة مرشحها لهذا المنصب.
وفيما فازت المرشحات الثلاث عن الحصة النسائية بالتزكية، ستنحصر المعركة الانتخابية على عضوية مجلس الإدارة بعد ترشح 17 مرشحاً على ثمانية مقاعد.
وبسؤاله عن المعركة الانتخابية المقبلة، قال الحمد: "نحن نؤمن بالانتخابات الحرة وأتمنى أن يتم تغليب المصلحة العامة، وأن يفوز الأكثر كفاءة".
وعن برنامجه للمرحلة المقبلة، شدّد الحمد على "ضرورة تطبيق الاستراتيجية التي كُلف بها نواب الرئيس الخمس، كل في منطقته، حتى نستطيع الوصول بالقارة إلى النتائج المرجوة".
وكشف الحمد أن تمكين المرأة يشكل أحد أبرز معالم المرحلة المقبلة تماشياً مع نظام الاتحاد الدولي الذي سيمنح المرأة 50% من المناصب في المكتب التنفيذي اعتباراً من 2027.
واعتبر الحمد أن تنشيط المنافسات في مناطق القارة سيرفع المستويات، كاشفاً عن توجه لتحديد مستويات للبطولات ما سيرفع الإيقاع ويعزز من النتائج العالمية.