أنهى نجم فريق لوس أنجلس ليكرز ليبرون جيمس الغموض حول مستقبله، وأكد "عدم نيته الاعتزال واستمرار حبه لكرة السلّة".
كان ليبرون أثار زوبعة في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة الرابعة من نهائي المنطقة الغربية، التي خسرها فريقه ضد دنفر ناغتس بقوله متحدثاً عن مستقبله: "سنرى. سنرى ما سيحدث في المستقبل. لا أعرف. لديّ الكثير لأفكر فيه لأكون صادقاً".
لكن في تصريح له خلال حفل جوائز "أسبي"، بدّد جيمس هذه الفرضيات.
وقال جيمس بعد حصوله على جائزة أفضل أداء محطم للأرقام القياسية بعد تجاوزه كريم عبد الجبار كأفضل هدّاف في تاريخ الدوري على الإطلاق: "لا يهمني عدد النقاط التي أحققها، أو ما يمكنني فعله من عدمه على الملعب".
تابع: "السؤال الحقيقي بالنسبة لي هو: هل يمكنني اللعب من دون الغش في هذه اللعبة؟ اليوم الذي لا أستطيع فيه إعطاء كل شيء على الملعب هو اليوم الذي سأتوقف فيه. من حسن حظكم يا رفاق، أن ذاك اليوم ليس اليوم".
أضاف: "خلال العشرين عاماً، التي لعبت فيها هذه اللعبة وكل السنوات التي سبقتها، لم أخدع اللعبة أبداً ولن أعتبرها أمراً مفروغاً منه".
جيمس، الذي سيبلغ 39 عاماً في كانون الأول المقبل، نفى مزاعم حول رغبته في الاستمرار من أجل اللعب في الدوري الى جانب نجليه او أحدهما. إذ سيشارك نجله الأكبر بروني جيمس في دوري الجامعات الموسم المقبل مع جامعة ساوثرن كاليفورنيا، وسيحق له الانتقال إلى الدوري الأميركي في موسم 2024-2025.
وأوضح جيمس حقيقة ردّة فعله بعد الخسارة امام ناغتس، ولم ينف انّ هذه الأسئلة قد راودته فعلاً.
وقال: "عندما انتهى الموسم، قلت إنني لست متأكداً مما إذا كنت سأستمر في اللعب وأعلم أن الكثير من الخبراء حلّلوا ما قلته، ولكني هنا الآن أتحدث عن نفسي. في تلك اللحظة، سألت نفسي ما إذا كان لا يزال بإمكاني اللعب من دون الغش في اللعبة - هل يمكنني تقديم كل شيء للعبة؟ الحقيقة هي أنني كنت أطرح هذا السؤال على نفسي في نهاية الموسم منذ بضع سنوات حتى الآن. لم أتحدث عن ذلك علانية أبداً قط".