يقص فريقا العهد بطل الدوري اللبناني المنصرم، والنجمة المتوج بلقب كأس لبنان، شريط الافتتاح الرسمي للموسم الكروي 2023-2024 عندما يتواجهان بعد غد الأحد على ملعب مجمع الرئيس فؤادي شهاب الرياضي في جونية (الساعة 17:00) في مباراة "كأس السوبر" التي تعود بعد غياب لموسم واحد.
وكان يفترض بالفريقين ان يخوضا لقاء النسخة السابقة قبل نحو عام إلا أن المباراة ألغيت حينها إذ كانت مقررة على ملعب أمين عبد النور البلدي في بحمدون وحينها اخترق الجمهور بوابات الملعب وتم إرجاء اللقاء حينها إلا أنه لم يدرج مجدداً على روزنامة الاتحاد.
ويبدو ان نسخة الموسم الجديد لن تواجه أي تأجيل بفعل الإجراءات التنظيمية "المشددة" التي أعلن عنها الاتحاد أمس، لئلا يتكرر مشهد الموسم الماضي.
وستكون المباراة إختباراً فنياً للمنافسة في مساقة الدوري العام الـ64، إذ أن ثمة طموح مشروع وقوي للعديد من الفريق للسعي الى الصعود لمنصة التتويج، في مقدمهم العهد الساعي الى الهيمنة مجدداً على الألقاب، إذ يسعى لحثد اللقب الثاني في غضون أسبوع بعدما توج الأحد الماضي بلقب كأس الاتحاد التنشيطية بفوزه في النهائي على الأهلي النبطية 4-0.
ويدخل "المارد الأصفر" اللقاء "السوبر" بتشكيلة قوية متجددة تضم مجموعة مميزة من اللاعبين المخضرمين والشبان وكذلك الأجانب بقيادة الهداف الاسكوتلندي لي إروين والمدرب السوري رأفت محمد.
وكان العهد قد عزز صفوفه بضم المهاجم الدولي كريم درويش من الأنصار واعاد كل من زين فرّان ومصطفى مطر بعد انتهاء فترة إعارتهما، بالإضافة الى التعاقد مع السوريين محمد المرمور ومحمد الحلاق والأردني محمد أبو حشيش، لينضموا الى النجوم المخضرمين محمد حيدر وحسين دقيق ونور منصور بالإضافة الى علي الحاج وجورج ملكي فيما سيغيب المدافع الدولي خليل خميس بداعي الإصابة.
وكان العهد قد تفوق على النبيذي في نصف نهائي كأس الاتحاد 3-1، لكن هذا المرة يتطلع النجمة الى التفوق ولا سيما بعد اكتمال صفوفه إذ ضم العديد من الأسماء الجديدة والشابة مثل خالد حجار، حسين مرتضى، الفلسطيني زاهر السماحي والأجانب الأفغاني أوميد بوبالزاي، الأوكراني ديمترو بيلونو والبرتغاليين جيلسون دا كوشتا وجوزيه ألبرتو إيمبال، لينضموا الى مجموعة جيدة من اللاعبين مثل الحارس الدولي علي السبع والمدافعين ماهر صبرا وقاسم الزين (من الممكن غيابهما بسبب الإصابة) وحسن كوراني ومحمد صادق.
وخصّص الاتحاد 800 بطاقة للمتفرجين لكل نادٍ، مع تشديد الإجراءات الأمنية والتنظيمية في محيط الملعب وداخله.
قرار "تحجيم" الجمهور لاقى سخطاً عارماً ولا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنما برر الاتخذا هذا الأمر بأنه محكوم بسبب أزمة توافر الملاعب.