طمأن نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ولوس أنجلس ليكرز ليبرون جيمس الناس أن عائلته "معاً، بأمان وصحة جيدة" بعد أربعة أيام من تعرض ابنه الأكبر لسكتة قلبية أثناء التمارين مع فريق الجامعة.
وقال جيمس، المتوج بلقب الدوري الأميركي للمحترفين أربع مرات، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هو الأول له منذ انهيار ابنه بروني البالغ من العمر 18 عاماً في الملعب أثناء التمارين مع جامعة ساوث كاليفورنيا: "أريد أن أشكر عدداً لا يحصى من الأشخاص الذين أرسلوا الحب والصلاة لعائلتي".
وتابع متوجهاً إلى المتعاطفين معه ومع عائلته: "نشعر بكم وأنا ممتن للغاية. كلنا في وضع جيد. لدينا عائلتنا معاً، آمنة وبصحة جيدة ونشعر بحبكم. سيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نكون مستعدين لكني أردت أن أخبر الجميع ما عناه دعمكم لنا جميعاً!".
وهذا أول تعليق صادر عن العائلة منذ الذي نشرته الثلثاء عندما أكدت أن بروني عولج من قبل الطاقم الطبي في أرض الملعب وتم نقله إلى المستشفى وبعدها من وحدة العناية المركزة وهو في حالة "مستقرة".
ولم تظهر أي تفاصيل جديدة الأربعاء على الرغم من أن المصورين رصدوا ليبرون جيمس يدخل مركز سيدرز-سيناي الطبي في لوس أنجليس.
وأفاد موقع "تي أم زي" المتخصص بأخبار المشاهير أن بروني جيمس كان فاقداً للوعي قبل نقله الى المستشفى بعد تعرضه للسكتة القلبية.
ووفقاً لجمعية القلب الأميركية، ينجو شخص واحد فقط من أصل 10 من السكتة القلبية خارج المستشفى والتي تحدث عندما يتوقف القلب فجأة من دون أي إشارات تنذر بحصول العارض الصحي.
وجاءت السكتة القلبية التي أصابت بروني جيمس بعد أكثر من عام بقليل على تعرض لاعب كرة سلة آخر من جامعة ساوث كاليفورنيا، وهو فينس إيووشوكوو، لأزمة قلبية وانهياره خلال تمارين فردية، لكنه تعافى تماماً منها.
ويُعَدُ بروني موهبة مميزة صاعدة في رياضته وتوقع له كثر أن يسير على خطى والده نجم لوس أنجلس ليكرز الحالي وكليفلاند كافالييرز وميامي هيت سابقاً.
بلغ متوسطه 14 نقطة و5 متابعات و3 تمريرات حاسمة خلال عامه الثانوي الأخير في سييرا كانيون قبل أن يتخذ قراره باللعب لفريق تروجنز التابع لجامعة ساوث كاليفورنيا.