اضطر المنظمون لإلغاء كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة في باريس، اليوم الأحد، بعدما تسبب انهيار الأمطار الغزيرة في تدني جودة المياه في نهر السين لما دون أدنى معايير الصحة.
ومن المقرر أن تقام منافسات ماراثون السباحة في الأولمبياد العام المقبل في نهر السين، وقال الاتحاد الدولي للسباحة إن هناك حاجة "لعمل إضافي" لضمان وجود خطط بديلة.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي للسباحة جيل سيزيونالي للإذاعة المحلية: "محبط هو الوصف الدقيق. بادئ ذي بدء، محبط من أجل الرياضيين الذين كانوا يحلمون بالمنافسة في واحدة من أجمل البقاع في العالم".
وكان المنظمون قد منعوا المتسابقين من التدرب صباحا يوم الجمعة للسبب عينه.
وكان سباق 10 كيلومترات سيدات، المؤهل للأولمبياد، قد تأجل من الأمس إلى اليوم عندما أعلن الاتحادان المحلي والدولي إلغاءه إلى جانب سباق 10 كيلومترات رجال.
وقال الاتحاد الدولي للسباحة: "بالطبع هناك حاجة لعمل إضافي مع باريس 2024 والسلطات المحلية لضمان وجود خطط طوارئ متينة للعام المقبل".
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان منفصل إن البنية التحتية الجديدة ستكون جاهزة بحلول صيف 2024، والتي ينبغي أن تضمن جودة المياه بما يسمح بالسباحة في نهر السين.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من حوض بقيمة 80 مليار يورو (88 مليار دولار) مصمم لمنع التلوث البكتيري للنهر، بسبب الأمطار الغزيرة قبل الأولمبياد.