فسخ نادي "دي سي" يونايتد الأميركي لكرة القدم عقد مهاجمه الدولي اليوناني تاكسيارخيس فونتاس، بعد التحقيق معه بسبب مزاعم عن إساءة عنصرية.
وهي ليست المرة الأولى التي يخضع فيها فونتاس (27 عاماً) للتحقيق، إذ كان قد تعرض للموقف ذاته العام الماضي، عندما نفى استخدامه لإهانة عنصرية.
وأفادت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم في بيان: "اتفق كل من دي سي يونايتد والمهاجم تاكسيارخيس فونتاس على إنهاء العقد بينهما فوراً. تم منح فونتاس إجازة إدارية في 21 تموز بعد مزاعم موثوقة بأنه استخدم لغة محظورة وتمييزية ضد لاعب آخر. الدوري الأميركي لكرة القدم والأندية ملتزمون بالقضاء على العنصرية من اللعبة".
وأصدر نادي "دي سي" يونايتد بياناً مشابهاً يؤكد رحيل اللاعب، وأضاف: "لا مكان للعنصرية أو معاداة المثليين أو كراهية النساء أو التمييز من أي نوع في رياضتنا وعالمنا ولا يتسامح دي سي يونايتد مع أي أعمال من هذا القبيل".
ولم يتم ذكر أسباب محددة للإيقاف عندما تم تطبيق العقوبة في 21 تموز الماضي، لكن موقع "ذي أتلتيك" ذكر أن زميل فونتاس الهولندي نايجل روبرثا اشتكى من تعرضه لإهانة عنصرية من المهاجم اليوناني خلال احتكاك بينهما داخل الملعب.
وفي حادثة سابقة وقعت عام 2022 خلال مباراة ضد إنتر ميامي، اشتبك فونتاس مع مدافع ميامي داميون لوي وواجه اتهامات باستخدام نعت عنصري.
ونفى فونتاس التهمة الموجهة إليه وبعد تحقيق، قالت الرابطة إن المزاعم "ذات مصداقية"، لكن لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.