رأى النجم السابق ستيف مكمانامان أن ليفربول يستحق تصنيفه أعظم فريق في تاريخ إنكلترا، وذلك في حال نجح، السبت، في إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد الإسباني.
وبعدما أحرز هذا الموسم لقبي مسابقتي الكأس المحليين وصراعه المثير مع مانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز، الذي حسمه الأخير في المرحلة الختامية بفارق نقطة فقط، يأمل ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب تتويج الموسم الاستثنائي بإحراز دوري الأبطال للمرة السابعة في تاريخ "الحمر".
بالنسبة لمكمانامان الذي دافع عن ألوان ليفربول بين 1990 و1999 وأحرز معه الكأس وكأس الرابطة قبل الانتقال إلى ريال مدريد بالذات من أجل المساهمة بنيله دوري الأبطال مرتين والدوري المحلي مثلهما، فأن "ينجح ليفربول بنيل ثلاثة ألقاب بعد جمعه 92 نقطة (في الدوري) وخوضه كل المباريات الممكنة، فأعتقد أن ذلك سيكون أعظم انجاز" وفق ما أفاد وكالة "فرانس برس".
وتابع ابن الـ50 عاماً الذي اعتزل اللعب في صفوف مانشستر سيتي عام 2005: "أعتقد بأنه يجب وضعهم في القمة (كأعظم فريق إنكليزي). أن تجمع 92 نقطة، في أي موسم آخر، فكان ذلك كافياً لنيل اللقب. لو جمع ليفربول 50 نقطة لما أدليت بهذا التصريح".
ويدرك لاعب الوسط الدولي السابق صعوبة تصنيف فريق ما كأعظم نادٍ في تاريخ إنكلترا، لكنه أصر بأن أحداً لن يكون بإمكانه التفوق على ليفربول في حال نجح السبت في باريس بنيل لقبه الثالث للموسم.
وأوضح: "من بين الفرق التي أحرزت ثلاثية، الجميع يعتبر فريق مانشستر يونايتد لعام 1999 الأفضل لأنه فاز بدوري الأبطال والدوري الإنكليزي الممتاز. إنه إنجاز مذهل. لكن عندما تتمعن في الأمور، ترى أنهم خرجوا من الدور ربع النهائي لكأس الرابطة".
وتابع: "عندما حقق مانشستر سيتي ذلك عام 2019، خرجوا من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. وحتى عندما حقق ليفربول ذلك في الثمانينيات (1984) مع ذلك الفريق المذهل، خرج من الدور الرابع لكأس إنكلترا ضد برايتون".
ورأى أن جمهور مانشستر يونايتد سيعتبر ما يقوله "هراءً. لكن عندما تضع كل شيء في سياقه، فأعتقد أنه (ليفربول) الأفضل".