تلقّى منتخب لبنان بكرة القدم للناشئين خسارة "مهينة" و"مذلّة" أمام المنتخب المصري بنتيجة 9 - 0 (الشوط الأول 1 - 0) في الجولة الثانية من بطولة كأس العرب للناشئين 2022 التي تستضيفها الجزائر.
وانهار المنتخب اللبناني في الشوط الثاني وتلقّى 8 أهداف متتالية، من دون أيّ ردة فعل، وسط فشل ذريع في مجاراة المنتخب المصري الذي تسيد المباراة بكافة مفاصلها وتفاصيلها.
فهذه النتيجة التي عكست الصورة البشعة عن الكرة اللبنانية ومستقبلها، تطرح تساؤلاً كبيراً حول سياسة لجنة المنتخبات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم وخياراتها وتدخلات اصحاب النفوذ فيها في كل التفاصيل انطلاقاً من سياسة المحسوبيات، خصوصاً بعد ثبوت فشلها في اكثر من مناسبة من خلال النتائج التي تتحقق في المسابقات الخارجية.
والأسئلة الأبرز الذي بدأ وسط كرة القدم يطرحها: من يتحمّل مسؤولية هذه الخسارة؟ وهل سيحاسب من الحق هذه الاهانة باللاعبين الشباب وبالكرة اللبنانية؟ من المسؤول عن المنتخب وتحضيراته؟ من اختار التشكيلة والجهاز الفني؟ هل هناك اجابات ام سيضع المسؤولين رؤوسهم في الرمال ويصمون اذانهم ويغمضون اعينهم كأن شيئا لم يكن؟! هذه المذلة يجب أن تُقابَل بإجراءات صارمة ومواقف جريئة. فهل يتجرّأ اصحاب القرار ام يرضخون للمصالح الضيقة والنفوذ الحزبي!
وفي مباريات المجموعة، حقق المنتخب السعودي فوزا غاليا اذ قلب تأخّره 3 - 1 أمام المنتخب السوري الى فوز مستحق بنتيجة 4 - 2. وبهذه النتيجة تربع المنتخب المصري على صدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب السعودي 3 نقاط، والمنتخبَين السوري واللبناني بنقطة وحيدة.