تعادل المنتخب القطري مع تشيلي (2-2) في اللقاء الودي الذي جمعهما في استاد "فيولا بارك" بالعاصمة النمسوية فيينا، تحضيراً لنهائيات كأس العالم 2022، واضعاً الحد لخسارتين متتاليتين.
كان "العنابي" قد سقط أمام منتخب كرواتيا لما دون 23 عاماً صفر-3 الثلثاء الماضي وأمام كندا 0–2، الجمعة، لتأتي نتيجة التعادل وتعيد بعض الثقة لمستضيف المونديال.
ويدين المنتخب القطري بتجنب الخسارة لحارس مرماه مشعل برشم، الذي تصدى لركلة جزاء نفذها نجم مرسيليا الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني وإنتر الإيطالي السابق ألكسيس سانشيز (87).
وسجل للمنتخب القطري أكرم عفيف (59) وحسن الهيدوس (67)، فيما أحرز لمنتخب تشيلي سانشيز (37) وأرتورو فيدال (78).
وبدأ فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز المباراة على نحو مثالي، خصوصاً من النواحي الدفاعية، بعدما احكم إغلاق المناطق الخلفية واعتمد على المرتدات، لكن خطأ من عفيف كلفه التأخر عندما مرر غابريال سواسو لسانشيز عالجها قوية في الشباك (37).
واستهل المنتخب القطري الشوط الثاني بكل قوة ومارس ضغطا كبيرا على منافسه ما أثمر عن هدف التعادل، عندما أجبر المعز علي الدفاع على الخطأ لتصل الكرة الى عفيف وضعها في الشباك (59)، قبل ان يمنح الهيدوس التقدم للعنابي بتسديدة بعيدة رائعة (67).
وأظهر منتخب تشيلي ردة فعل جيدة واستطاع العودة بعد تمريرة البديل بن بريريتون دياس لفيدال حولها للشباك (79)، قبل ان يفرط سانشيز في منح منتخب تشيلي الفوز بإهدار ركلة جزاء (87).
وقال الحارس المتألق برشم: "كانت تجربة ثرية أمام منتخب قوي رغم عدم تأهله إلى المونديال، التعادل يعد نتيجة جيدة، خصوصاً بعد الخسارتين، لكن ما زالت هناك أخطاء ويجب علينا العمل على تصويبها خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "كنت موفقاً في صدر ركلة الجزاء بعد دراسة تحليلية لتنفيذ اللاعب المنافس للركلات، سنواصل العمل فيما تبقى من الوقت قبل المونديال من أجل ظهور قوي".
ومن المقرر أن تعود بعثة المنتخب القطري فجر الأربعاء إلى الدوحة، ليخلد اللاعبون لفترة راحة لمدة ثلاثة أيام تسبق الدخول في معسكر محلي قبل السفر إلى مدينة مارابيا الإسبانية لمواصلة التحضيرات للمونديال، الذي يخوضه صاحب الأرض ضمن المجموعة الأولى التي تضم الإكوادور وهولندا والسنغال.