استخدمت حسابات المنتخب الأميركي لكرة القدم في مواقع التواصل الاجتماعي، العلم الإيراني من دون الشعار الذي يتوسطه، واكتفت بألوانه الخضراء، الحمراء والبيضاء.
ورغم تأكيد مدرب الأميركي غريغ بيرهالتر، أن السياسة لن تدخل في لقاء إيران، لكن الواقع يشير إلى أنها "ستتفوّق" على الرياضة.
ويواجه المنتخب الأميركي نظيره الإيراني، بعد غد الثلثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم 2022.
وستكون المواجهة، إعادة لمباراة كأس العالم 1998، والتي فازت بها إيران 2-1 في دور المجموعات.
وتحتاج الولايات المتحدة للفوز للعبور إلى دور الـ16، فيما التعادل قد يكون كافياً لإيران للتأهل، في حال خسارة المنتخب الويلزي أمام إنكلترا.
وقال الاتحاد الأميركي لكرة القدم في بيان يوم الأحد إنه قرر التخلي عن العلم الرسمي على حسابات التواصل الاجتماعي لإظهار "الدعم للنساء في إيران اللواتي يناضلن من أجل حقوق الإنسان الأساسية".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات الوطنية التي تتحدى حكومة طهران في إيران.
عرض حساب تويتر للمنتخب الأميركي لافتة مع مباريات الفريق في دور المجموعات، مع العلم الإيراني فقط بألوانه الخضراء والبيضاء والحمراء. ويمكن رؤية الشيء نفسه في منشور على حسابي فايسبوك وإنستغرام يوضح مجموع النقاط حتى الآن في مجموعته.
ويأتي غياب الشارة في الوقت الذي تحدت فيه التظاهرات التي استمرت لأشهر الحكومة الإيرانية منذ مقتل مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في 16 سبتمبر، والتي كانت تحتجزها شرطة الآداب في البلاد.
وشهدت الاحتجاجات مقتل ما لا يقل عن 450 شخصًا منذ بدايتها، فضلاً عن اعتقال أكثر من 18000 شخصًا ، وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي مجموعة مناصرة في أعقاب المظاهرات.