أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، الثلثاء، رفع حظر الإيقاف عن السباحين الروس والبيلاروس والسماح لهم مجدداً بالمشاركة في مسابقاته الدولية تحت علم محايد.
واستُبعد رياضيو البلدين عن مسابقات السباحة الدولية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل 18 شهراً.
وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه "بعد مشاورات ومداولات مكثفة"، قرر "بالإجماع" سلسلة معايير تسمح للرياضيين الروس والبيلاروس بـ "المشاركة في المسابقات العالمية للألعاب المائية المستقبلية كرياضيين محايدين".
ويتفق هذا الموقف مع التوصية التي أصدرتها اللجنة الأولمبية الدولية في الربيع الفائت، بإعادة إشراك الرياضيين الروس والبيلاروس في النشاطات والمسابقات الدولية تحن ضوابط معينة، بما في ذلك التنافس تحت علم محايد، وما دام لم يدعم هؤلاء الرياضيون الحرب في أوكرانيا بشكل فعلي.
وبموجب التوصيات الجديدة، لن يتمكن سباحو البلدين من المشاركة إلا في الأحداث الفردية، بحد أقصى سباح واحد من كل دولة في كل حدث، ولن يُسمح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وقالت الهيئة الاعلى للسباحة في العالم إن 67% من الرياضيين الدوليين يؤيدون إعادة دمج الروس والبيلاروس الذين يحترمون الشروط الحالية.
ومنذ أن أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية موقفها، قررت العديد من الاتحادات الدولية، منها المبارزة والجمباز والرماية والجودو والتسلق والريشة، إعادة دمج الرياضيين من البلدين، مما يمكّنهم من المشاركة في المنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس.