أقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الثلثاء، مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا من منصبه على خليفة الأحداث التي رافقت الفوز بمونديال السيدات، حسب ما أفاد الاتحاد المحلي للعبة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى: "الانفصال عن خورخي فيلدا كمدير رياضي ومدرب للمنتخب الوطني للسيدات"، وهي إقالة تم تقديمها على أنها "واحدة من أولى إجراءات إعادة الهيكلة" لسلطات كرة القدم الإسبانية التي سقطت في حالة من الفوضى بسبب تقبيل رئيسه لويس روبياليس (46 عاماً)، الموقوف عن مهامه، نجمة المنتخب جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز إسبانيا باللقب العالمي في 20 آب.
وكان الاتحاد الاسباني طلب قبل وقت قليل من قرار الإقالة "الصفح" من عالم اللعبة والمجتمع بأكمله بشأن "السلوك غير المقبول على الإطلاق" لرئيسه روبياليس.
وقال في بيان إنه يقدم: "خالص اعتذاراته.. عن السلوك غير المقبول على الإطلاق من أعلى ممثل مؤسسي له خلال المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات 2023 وفي اللحظات التي تلت ذلك".
وأثار روبياليس غضباً دولياً عقب القبلة الشهيرة، ويبدو أنّ فيلدا، المقرّب منه، كان ضحيته الأولى.
وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في 26 آب عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً بحقه.
واعتراضاً على ما فعله روبياليس، استقال غالبية الطاقم العامل في المنتخب الإسباني للسيدات، في حين أعلنت لاعبات منتخب "لا روخا" المتوجات بكأس العالم، أنهن لن يلعبن بعد الآن في التشكيلة طالما لم تتغير قيادة الاتحاد.
وكان منصب مدرب منتخب السيدات، فيلدا، الذي يُشرف على المنتخب الإسباني منذ عام 2015، قد اهتز بالفعل العام الماضي بسبب تمرد غير مسبوق من قبل العديد من لاعباته اللواتي انتقدن المدرب بسبب أساليبه ولم يرغبن في ارتداء قميص المنتخب طالما بقي في منصبه.
ونال فيلدا دعماً مطلقاً من روبياليس مذاك الحين، ليقود منتخب "لا روخا" للفوز بمونديال السيدات على حساب إنكلترا 1-صفر.