أعيد انتخاب رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية لولاية جديدة، مدتها أربع سنوات.
وترأس الخليفي الرابطة منذ فشل مشروع الدوري السوبر الأوروبي في نيسان 2021.
ويُعتبر الخليفي (49 عاماً) أحد أكثر الاشخاص تأثيراً في كرة القدم الأوروبية، وهو أيضاً رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية. كما أعيد انتخابه أيضاً عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث يشغل هذا المنصب منذ عام 2019 بالإضافة إلى كونه نائباً للرئيس.
وقال الخليفي في ختام الجمعية العمومية الثلاثين لرابطة الأندية الأوروبية في برلين: "لقد قطعنا شوطا طويلا خلال الدورة الماضية. ثمة تقدم هائل في الدور الذي تلعبه الأندية في القرارات التي تشكل كرة القدم للأندية الأوروبية".
اكتسب الخليفي مكانة أكبر بفضل عاصفة الدوري السوبر الأوروبي التي كادت تفجر ازمة كبيرة على صعيد القارة.
وكان باريس سان جيرمان، شأنه في ذلك شأن بايرن ميونيخ الالماني رفضا الانضمام إلى الأندية ال12 التي كانت تحاول إنشاء دوري خاص يدر اموالا طائلة عليها.
وتولى ناصر الخليفي رئاسة رابطة الأندية الأوروبية خلفا لأندريا أنييلي، رئيس نادي جوفنتوس ابرز المطالبين باطلاق الدوري السوبر.
منذ استلامه منصبه، ساهم الخليفي في إقرار الصيغة الجديدة لمسابقات الأندية الأوروبية الثلاث في ربيع عام 2022، والتي ستستبدل مرحلة المجموعات ببطولة مصغرة اعتبارا من موسم 2024-2025، على ان تقاسم ايراداتها رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.