واصل إنتر ميامي انتصاراته في الدوري الأميركي لكرة القدم، على الرغم من افتقاده لجهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بفوزه على ضيفه سبورتنغ كنساس سيتي 3-2، منعشاً آماله في التأهل إلى "الأدوار الإقصائية".
وغاب ميسي عن صفوف إنتر الذي انضم إلى صفوفه هذا الصيف قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي لخوضه مع الأرجنتين تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضمن النافذة الدولية، إضافة إلى 7 لاعبين آخرين دوليين.
ورفع فريق المدرب الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو سلسلة مبارياته من دون خسارة إلى 12 في مختلف المسابقات.
على ملعب "دي آر في بي أن كي" ستاديوم في فلوريدا، تخلف إنتر بعد 9 دقائق من صافرة البداية، بهدف سجله المجري دانييل شالووي إثر خطأ من الحارس درايك كالندر الذي فشل في التعامل مع كرة سددها التشيلي فيليبي غوتييريس من مسافة بعيدة.
وأدرك إنتر التعادل من ركلة جزاء تحصل عليها بعد خطأ من الحارس تيموثي ميليا وسددها بنجاح مهاجمه الإكوادوري ليوناردو كامبانا (25)، ليعود الأخير ويمنح التقدم لفريقه من رأسية بعد تمريرة عرضية من دياندري يلدين (45).
وأضاف إنتر الثالث في الشوط الثاني، بفضل لاعب خط وسط برشلونة السابق سيرجيو بوسكيتس بعدما نفذ بسرعة ركلة حرة أمام منطقة فريقه إلى الأرجنتيني فاكوندا فارياس المندفع من سوط الملعب تابعها تسديدة في الشباك (60).
وقبل 12 دقيقة من صافرة النهاية، قلّص كنساس سيتي الفارق إلى هدف بفضل مهاجمه المكسيكي ألن بوليدو الذي رفع غلته من الأهداف إلى 13 في الدوري هذا الموسم.
وبرغم الضغوط الكبيرة التي مارسها الفريق الضيف، إلا أن إنتر خرج فائزاً لينعش آماله بالتأهل إلى "الأدوار الإقصائية" (بلاي أوف) مستفيداً من تعادل دي سي يونايتد أمام ضيفه سان خوسيه سلباً.
وقلّص إنتر الذي ما زال يحتل المركز الرابع عشر قبل الأخير في المنطقة الشرقية الفارق بينه وبين دي سي يونايتد صاحب المركز التاسع الأخير المؤهل إلى "بلاي أوف" الذي يشرف على تدريبه المهاجم الدولي الإنكليزي السابق واين روني إلى 6 نقاط (34 مقابل 28)، وذلك قبل 8 مباريات من النهاية.