واصلت البرتغال، بطلة 2016، مشوارها بثبات نحو نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، عندما أكرمت وفادة ضيفتها لوكسمبورغ بتسعة أهداف نظيفة الإثنين، في فارو، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة العاشرة من التصفيات.
وسجل كل من مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي غونزالو راموش ومدافع سبورتينغ غونزالو إنياسيو ومهاجم ليفربول الإنكليزي ديوغو جوتا ثنائية الأول في الدقيقتين 18 و34، والثاني في الدقيقتين 12 و45+4، والثالث في الدقيقتين 58 و77.
وأضاف البديل ريكاردو هورتا السادس (67)، ولاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي برونو فرنانديز الثامن (83)، وختم البديل الآخر جواو فيليكس المنتقل حديثاً إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من مواطنه أتلتيكو مدريد، المهرجان بالتاسع (88).
وصنع فرنانديز ثلاثة أهداف (هدفان لإنياسيو وواحد لجوتا) مساهماً في أكبر فوز في تاريخ منتخب بلاده.
وجددت البرتغال فوزها على لوكسمبورغ بعدما كانت تغلبت عليها في عقر دارها 6-0 في 26 آذار، بينها ثنائية لقائدها وهدافها التاريخي مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو الذي غاب عن مباراة اليوم بسبب الإيقاف.
وحسمت البرتغال نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيل رباعية تقاسمها راموس وإنياسيو.
وافتتح إنياسيو التسجيل بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية رائعة لفرنانديز بخارج قدمه اليمنى وأسكنها على يسار الحارس (12).
وأضافت البرتغال الهدف الثاني بعد ست دقائق عندما خطف فرنانديز كرة من مدافع أجاكسيو الفرنسي ماكسيم شانوت ومررها إلى لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي برناردو سيلفا ومنه إلى راموش المتوغل داخل المنطقة فسددها داخل المرمى (18).
وسجل راموش هدفه الشخصي الثاني مستغلاً تمريرة عرضية داخل المنطقة من جناح ميلان الإيطالي رافاييل لياو بعد مجهود فردي رائع للأخير، فتخلص مهاجم سان جيرمان من المدافع شانوت وسددها داخل المرمى (34).
وحذا حذوه إنياسيو بهدفه الشخصي الثاني بنسخة طبق الأصل لهدفه الأول عندما تلقى عرضية من فرنانديز تابعها برأسه على يسار الحارس (45+4).
وتابع فرنانديز صناعة الاهداف عندما مرر كرة خلف الدفاع إلى جوتا، فانطلق من منتصف الملعب وهيأها لنفسه برأسه قبل أن يتوغل داخل المنطقة ويسددها بقوة داخل المرمى (58).
وعزز البديل مهاجم براغا هورتا بالهدف السادس بتسديدة قوية بيمناه من حافة المنطقة إثر تمريرة من جوتا (67).
وأضاف جوتا هدفه الشخصي الثاني والسابع لمنتخب بلاده مستغلاً تمريرته العرضية المبعدة من المدافع فتابعها داخل المرمى (77).
وتوج فرنانديز تألقه بتسجيله الهدف الثامن عندما تلقى كرة من البديل الآخر أوتافيو فهيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها زاحفة على يسار الحارس (83).
وختم البديل الآخر جواو فيليكس المهرجان بالهدف التاسع بتسديدة قوية من خارج المنطقة إثر تمريرة من البديل الآخر روبن نيفيز (88).
وهو الفوز السادس توالياً للبرتغال الوحيدة التي حققت العلامة الكاملة في ست جولات حتى الآن (حققت كل من فرنسا واسكتلندا خمسة انتصارات في المجموعتين الثانية والأولى)، فعززت موقعها في الصدارة برصيد 18 نقطة.
في المقابل، توقفت سلسلة الانتصارات المتتالية للوكسمبورغ عند ثلاثة ومنيت بخسارتها الثانية في التصفيات، فتراجعت إلى المركز الثالث برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف شريكتها السابقة سلوفاكيا التي استعادت توازنها بعد خسارتها أمام البرتغال في الجولة الماضية، بفوزها على ضيفتها ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة في الدقائق الست الأولى.
وافتتحت سلوفاكيا التسجيل بعد ثماني ثوان فقط عبر دافيد هانكو، وأضاف أوندري دودا الثاني (3)، وروبرت ماك الثالث (6).
وفي مباراة ثالثة في المجموعة ذاتها، حققت إيسلندا فوزاً صعباً على ضيفتها البوسنة بهدف وحيد سجله ألفريد فينبوغاسون في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثاني لإيسلندا في التصفيات، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط في المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين خلف البوسنة.