تعود دورات المحترفات في كرة المضرب إلى الصين الإثنين، بعد أقل من سنتين على فرض حظر على البلاد، بسبب القلق على اللاعبة بينغ شواي والمخاطر التي تهدّد اللاعبين والعاملين.
وستكون دورة غوانغجو الإثنين في جنوب البلاد الأولى في الصين منذ 2019. ورغم عدم حضور أي لاعبة من العشرين الأوليات عالمياً، إلا أنها تجتذب الكثير من الاهتمام.
وكانت رابطة المحترفات علّقت أنشطتها في الصين في كانون الأوّل 2021، بعد اختفاء بينغ شواي، المصنفة أولى عالمياً سابقاً في الزوجي، لفترة وجيزة إثر اتهامها لمسؤول صيني بارز بممارسة الجنس "القسري" عليها خلال علاقة استمرت عدة سنوات، قبل أن تسحب اتهامها.
وفي نيسان الماضي، أعلنت رابطة اللاعبات المحترفات أنها سترفع الحظر بدءاً من أيلول المقبل، معترفة بأن: "الوضع لم يظهر أي بوادر تغيير" في ما يتعلق بقضية بينغ.
وكانت رابطة اللاعبات المحترفات تنظم حتى عام 2019 (توقفت المنافسات بعد ذلك بسبب كورونا قبل عقوبة الحظر) دورات في العديد من المدن الصينية، بالإضافة إلى بطولة "دبليو تي أي" الختامية التي تنظم في نهاية كل عام في شينجين بمشاركة أفضل ثماني لاعبات في العالم.
وكانت بينغ (37 عاماً) اختفت لأكثر من أسبوعين في العام 2021 بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين، وذكرت بأنه "أجبرها" على ممارسة الجنس على مدى علاقة متقطعة تواصلت لسنوات وعلى أن تكون عشيقته.
وبعد هذه الاتهامات، اختفت اللاعبة، ما أثار قلق عالم كرة المضرب والرياضة، لحين تواصلها مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في تشرين الثاني 2021.
وأكدت بينغ خلال المقابلة أنها لم تختفِ أبداً، وأن: "الكثير من الأشخاص، أمثال أصدقائي بما في ذلك من اللجنة الأولمبية الدولية، أرسلوا لي رسائل. كان من المستحيل الردّ على هذا الكمّ الهائل من الرسائل".
وبعد احتجاجات دولية، نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية سلسلة من اللقطات تفيد بأن الأمور تسير على ما يرام مع الرياضية.