تخلى البطل الأولمبي الإيطالي مارسيل جاكوبس عن خدمات مدربه باولو كاموسي بعدما قاده الأخير لإحراز ذهبية سباق 100 متر في أولمبياد طوكيو، وذلك قبل عام من أولمبياد باريس.
وأعلن جاكوبس (28 عاماً) في مقابلة مع صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" نشرتها الثلثاء أنه لم يعد يعمل مع مدربه باولو كاموسي قبيل انطلاق الألعاب الاولمبية في العاصمة باريس الصيف المقبل، حيث سيدافع عن اثنتين من أكثر الميداليات الذهبية غير المتوقعة في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وظفر جاكوبس في أولمبياد طوكيو 2020 الذي تأجل عاماً بسبب تداعيات فيروس كورونا، بذهبيتي سباقي 100 م و100 م تتابع، في إنجاز غير مسبوق لألعاب القوى الإيطالية.
قال العداء الإيطالي: "لقد كتبنا تاريخ إيطاليا وألعاب القوى، لكن الحياة لها مراحل مختلفة وأدركنا أن الوقت قد حان لنذهب في طريقين منفصلين".
وتابع: "أدركت أنني بحاجة إلى تغيير الأمور بشكل كامل... أريد أن أكون في مكان جديد، وأن أتدرب مع رياضيين يحفزوني وفوق ذلك يساعدوني في العمل الأكثر صعوبة في التمارين الشتوية".
ومع كاموسي، بطل العالم السابق في مسابقة الوثب الثلاثي داخل قاعة، تحوّل جاكوبس من منافسات الوثب الطويل إلى العدو السريع مع برنامج كامل في عام 2019، وفي أيار 2021 أصبح ثاني إيطالي يحطّم حاجز الـ 10 ثوانٍ في سباق 100 متر.
دوّن اسمه في تاريخ ألعاب القوى بتطويق عنقه بذهبيتين أولمبيتين، ومذاك توج بطلاً للعالم في سباق 60 م داخل قاعة (بلغراد 2022) وبطلاً لأوروبا في سباق 100 متر (ميونيخ 2022) على الرغم من سقوطه في فخ الإصابات العضلية في الموسمين الأخيرين.
وقال جاكوبس، الذي شارك في خمسة سباقات 100 م هذا العام من دون أن ينجح في الفوز بأي منها أو تحطيم حاجز الـ 10 ثوانٍ، إنه لم يتخذ قراره بشأن هوية مدربه الجديد لكنه سيغادر العاصمة روما حيث كان يقيم.
وأردف: "أدرس كل الخيارات. لديّ الكثير من الأفكار ولكنني بحاجة إلى وضعها موضع التنفيذ".
وختم قائلاً: "إنها بداية جديدة لإعادة اكتشاف مارسيل طوكيو".