النهار

تهافت هائل على تذاكر مسابقات الرياضات الإلكترونية في الآسياد
المصدر: "أ ف ب"
تهافت هائل على تذاكر مسابقات الرياضات الإلكترونية في الآسياد
الرياضات الإلكترونية. (أ ف ب)
A+   A-
اضطر بعض المشجعين إلى تسجيل أسمائهم عدة مرات في نظام اليانصيب الخاص بتذاكر مسابقات الرياضات الإلكترونية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية، على أمل رؤية أبطالهم حتى وإن بلغت تكلفة التذكرة الواحدة 137 دولاراً.

أما بالنسبة للذين لم يحالفهم الحظ، اضطروا للانتظار خارج بوابات مركز هانغجو للألعاب الإلكترونية بتصميمه المستقبلي، من أجل الحصول على فرصة رؤية أبطالهم يمرون أمامهم في الحافلات الرسمية للألعاب الآسيوية.

وأدرجت الرياضات الإلكترونية لأول مرة في الألعاب الآسيوية كحدث تنافسي رسمي، في خطوة تشكل تمهيداً لإمكانية أن تصبح رياضة أولمبية في يوم من الأيام بقيادة لاعبين مشاهير مثل الكوري الجنوبي لي "فايكر" سانغ-هيوك.

وستوزع الميداليات في سبعة ألعاب، بينها "أرينا أوف فالور" و"ليغ أوف ليجيندز" و"إي أيه سبورتس أف سي أونلاين".

ولتأكيد مدى شعبية الرياضات الإلكترونية، فإنها الحدث الوحيد في الألعاب الآسيوية الحالية التي حجزت فيها التذاكر من خلال يانصيب أولي عبر الإنترنت، قبل فتح الباب الأسبوع الماضي للشراء المباشر.

ويصل سعر التذكرة حتى ألف يوان (137 دولاراً)، ما يجعل الرياضات الإلكترونية أحد أغلى الأحداث التي يمكن مشاهدتها في آسياد هانغجو.

وقال المشجع الشاب كيجين شو البالغ من العمر 20 عاماً إن "الحصول على التذاكر لمسابقة الرياضات الإلكترونية كان أمراً مرهقاً جداً"، موضحاً "اضطررت للمحاولة خمس أو ست مرات قبل أن أنجح في الحصول على واحدة في النهاية. الجميع يريد أن يأتي لمساندة الفريق الصيني ولاعبيهم المفضلين، بالتالي كان هناك اندفاع للحصول على التذاكر وإظهار دعمهم".

ولم تمنع المتاعب والنفقات شياوهان جاو الذي أدرج اسمه في كل السحوبات الممكنة قبل أن يفوز في النهاية بالتذكرة الثمينة.

وقال ابن الـ 23 عاماً: "كان الحصول على التذكرة تحدياً كبيراً، ولعب الحظ دوراً أيضاً".

وقال متفرج محظوظ آخر هو شينيو جيانغ (29 عاماً) "أردت حقاً رؤية الفريق الصيني يلعب لكني لم أتمكن من الحصول على التذاكر لهذه المباريات".

ويفرض المنظمون الذين لم يذكروا إجمالي عدد التذاكر الصادرة، على المتفرجين تسجيل وثائقهم التعريفية عند شراء التذاكر وإظهارها عند دخول المكان في محاولة لمنع المضاربة.

اقرأ في النهار Premium